«مون» يطالب «منصور» والبرادعي بحماية المظاهرات السلمية..

 

 

عبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن «قلقه العميق» من مسار المرحلة الانتقالية في مصر، مجددا إدانته لتصاعد أحداث العنف مما أدى إلى مقتل عشرات وإصابة المئات في مظاهرات، الجمعة والسبت الماضيين.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه «مون» بالرئيس المؤقت عدلي منصور، الأحد، وأكد المتحدث باسم الأمين العام في بيان صادر، الإثنين، أن «مون» دعا في اتصال هاتفي آخر مع محمد البرادعي، نائب الرئيس، ضرورة أن تتولى السلطات المؤقتة المسؤولية الكاملة عن الإدارة السلمية للمظاهرات وضمان حماية جميع المصريين، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي.

وجدد كي مون في حديثه مع البرادعي دعوته إلى قيام السلطات المؤقتة بإطلاق عملية سياسية شاملة، محذرا أنه مع سقوط كل ضحية جديدة يصبح من الصعب المضي قدما في هذه المصالحة.

وناشد جميع القادة المصريين حث مؤيديهم على التحلي بضبط النفس، وحث المصريين على وضع مصلحة بلدهم فوق المصالح الفردية والجماعية والسياسية، من أجل البدء في عملية مصالحة ذات مغزى.

وأكد كي مون ضرورة إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، وقادة جماعة الإخوان المسلمين الآخرين، أو الإعلان بشكل شفاف عن القضايا التي يواجهون على إثرها اتهامات.

في سياق متصل، ناقش بان كي مون الوضع في مصر مع وزيري خارجية تركيا وقطر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، معربا عن قلقه العميق إزاء الوضع في مصر، والخسائر غير المقبولة في الأرواح على مدى اليومين الماضيين.

 

المصرى اليوم