وقفة لنشطاء أقباط أمام القضاء العالي

 

 

 

نظم العديد من نشطاء الأقباط وقفة احتجاجية أمام مبني دار القضاء العالي، منذ قليل، للتنديد بأحداث وصفوها بـ”العنف الطائفي”، وقعت في محافظتي المنيا وسوهاج أخيرًا، فضلا عن أحداث العنف التي جرت منذ ثورة 30 يونيو في العديد من المحافظات.

ورفع المشاركون في الوقفة، أعلام مصر، ولافتة كتبوا عليها: “منصة رابعة العدوية تصدر خطاب كراهية ضد الأقباط”.

كما كتبوا لافتة: “دكتور محمد البرادعي.. هل ترى مايحدث لأقباط مصر أم لاترى سوى دماء الفصيل الوطني برابعة العدوية”. كما هتفوا: “عبدالناصر قالها زمان.. الإخوان مالهمش أمان”، “يادي الذل ويادي العار.. مصري بيقتل أخوه بالنار”.

وردد المتظاهرون هتافات “اقتل خالد اقتل مينا.. دم الشهداء بيقوينا”، و”هدوا كنائس هدوا بيوت.. صوت القبطي مش هيموت”، و”هما بيحموا تل أبيب.. واحنا بنحمي هلال وصليب”، و”احنا الشعب والشرعية.. مش إخوان رابعة العدوية”، و”لينا أخوة مسلمين.. على اللي بيحصل مش راضيين”، و”الأقباط دول مصريين.. ياللي هناك مش فاهمين”، و”باسم الوحدة الوطنية.. قتلوا أخوتنا عشان أغنية”.

وقال رامي كامل منسق مؤسسة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان: كنا نتوقع أن ندفع الثمن، لكن لم نتوقع أن تتخلى الدولة عن دورها”، موضحًا أن الوقفة كانت من أجل الحفاظ على الصف الوطني

الاهرام