الأخبار

قلقون من تباطؤ التدخل لحماية الأقباط

46

 

 

 

أعرب الحزب “المصرى الديمقراطى الاجتماعى”، عن بالغ القلق من تصاعد وتيرة الاعتداءات على المواطنين المصريين الأقباط فيما بات يعرف بالفتنة الطائفية، وآخرها ما يحدث الآن وعلى مدى أيام بقرية بني أحمد بمحافظة المنيا.

وأبدى الحزب – فى بيان اليوم الثلاثاء – قلقه من أداء أجهزة الدولة المختلفة والمعنية بالسلم الأهلي والأمن، منتقدا ما وصفه بـ “التباطؤ الشديد في التدخل لحماية المواطنين من الأقباط، والتهاون الكبير في التعامل مع المحرضين على العنف وممارسيه”.

وأهاب الحزب بالحكومة، العمل على إصلاح هذا الخلل الكبير والتأكد من قدرتها على إعمال سيادة القانون وتفعيل أجهزة الدولة لإنفاذ هذه السيادة، مطالبا السلطات بالتدخل فورا لوقف هذه الإعتداءات التى تهدد مسيرة الثورة المصرية المجيدة.

وأشار إلى أن الاحتقان الطائفي هو ثمرة عقود من شيوع ثقافة التطرف والكراهية في مجتمعنا.

ونبه إلى أن وتيرة الأحداث الطائفية قد إزدادت بشكل كبير في أعقاب ثورة 25 يناير، في ظل غياب للدولة وحضور مفاجئ للتيار السياسي الديني في الساحة السياسية، وتسارعت بصعود هذا التيار إلى قمة السلطة ثم تفاقمت في أعقاب إبعاده عنها.

وناشد الغالبية من أبناء التيار الإسلامي “الذين نثق في أنهم من العقلاء والوطنيين الشرفاء” تحمل المسؤلية كاملة في محاصرة الفتنة، ومواجهة بعض أبناء هذا التيار الذين يقومون بتحريض قواعدهم على الأقباط وهو ما بدا واضحا تأثيره في أحداث الأيام الأخيرة.

وأكد وقوفه، بجانب الوطن وجميع مواطنيه وإذ يؤمن بالمساواة الكاملة بين المواطنين أمام القانون، معلنا عن تكريس كل جهوده وأماناته المختلفة وأفراده لمتابعة هذه الظاهرة ومواجهتها ومساعدة المتضررين منها بكل السبل السياسية والقانونية الممكنة وأيضا بكل أنواع الأنشطة الثقافية والاجتماعية المتاحة إلى أن نهزم الطائفية البغيضة ومروجيها والمستفيدين منها.

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى