نعيد تقييم علاقاتنا مع روسيا
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة، إن الولايات المتحدة ينبغي أن تقيّم علاقتها مع روسيا من جديد، بعدما اتخذت موسكو سلسلة خطوات تتعارض مع المصالح الأميركية، من ناحية ثانية، دعا أوباما لإصلاح قانون مكافحة الإرهاب وتعزيز الشفافية.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، مقرا بوجود توتر بين الدولتين “بصراحة في نطاق كامل من القضايا التي نعتقد أن بمقدورنا أن نحقق فيها تقدما لم تتحرك روسيا”.
وأضاف أنه ليس بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن “علاقة شخصية سيئة” لكنه قال إن العلاقات الأميركية الروسية تباطأت منذ عودة بوتن إلى الرئاسة خلفا لديمتري ميدفيديف.
وقال أوباما “أعتقد أنه كان هناك دائما قدر من التوتر في العلاقات الأميركية الروسية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي”.
وكان أوباما ألغى اخيرا زيارة كان مقررا أن يقوم بها إلى موسكو في وقت قريب من موعد اجتماع قمة مجموعة الدول العشرين في سان بطرسبرغ هذا الخريف، وسيحضر الآن الاجتماع في سان بطرسبرغ دون المرور بموسكو.
إصلاح قوانين مكافحة الإرهاب
وأعلن أوباما أنه سيعمل مع الكونغرس على إصلاح البنود الواردة في قانون مكافحة الارهاب المعروف باسم “باتريوت آكت” والمتعلقة بالسماح لوكالة الامن القومي بجمع بيانات هاتفية، وذلك بعد السجال الذي اثارته تسريبات إدوارد سنودن في هذه القضية.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض “يمكننا اتخاذ إجراءات تتيح مزيداً من الرقابة ومزيداً من الشفافية”.
وكشف أوباماً أن تسريبات سنودن استدعت رد فعل عميق وسريع بشأن برامج المراقبة، كما تعهد بملاحقة المسؤولين عن هجوم بنغازي وتقديمهم للعدالة.
سكاي نيوز
