الأخبار

الجيش يكثف جهوده بـ«الاتحادية» و«التحرير»

 

308

 

 

كثفت قوات الحرس الجمهورى والأمن المركزى من تواجدها أمام قصر الاتحادية، وتم الدفع بـ5 دبابات و4 مدرعات لمكافحة الشغب و7 سيارات أمن مركزى لنقل الجنود، وذلك تحسبا لقدوم أى مسيرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلى محيط القصر.

 

 

وانخفضت أعداد المعتصمين المتواجدين أمام القصر الجمهورى، كما انخفضت أعداد الخيام المنصوبة، مما تسبب فى سيولة مرورية بالشوارع الجانبية المحيطة بالقصر.

 

 

وفى إطار خطة الانتشار الأمنى التى تفرضها قوات الجيش، تحسبأ لوقوع أى أعمال عنف من مؤيدى الرئيس المعزول، تمركزت قوة من قوات المظلات، التابعة للقوات المسلحة، فجر الأحد، أمام البوابة الرئيسية لنادى الحرس الجهمورى، وذلك استعداداً لمواجهة أى أعمال شغب.

 

 

واستمرت قوات الجيش فى إغلاق تقاطع شارع الطيران مع طريق صلاح سالم، مساء أمس الأول، كما انتشرت 5 مدرعات لمكافحة الشغب التابعة لقوات الأمن المركزى على جانبى الطريق فى محيط الحرس الجمهورى، بالإضافة إلى 3 دبابات موازية للنادى.

 

 

وواصلت القوات المسلحة تأمين التحرير، وانتشرت ما يقرب من 19 مدرعة فى عبدالمنعم رياض، فيما تواجدت مدرعتان فى باب اللوق ومدرعتان فى طلعت حرب، تحسباً لأى هجوم مفاجئ من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى.

 

 

وكان الميدان شهد حالة من الهدوء التام، فيما قام أفراد اللجان الشعبية بغلق مداخله بشكل جزئى من ناحية محمد محمود وعمر مكرم، مما أدى إلى سيولة مرورية بالميدان، كما فتح مجمع التحرير أبوابه أمام المواطنين اليوم.

 

 

وقال عادل الأمير، أحد المعتصمين بالاتحادية، إنه يجب على الأجهزة الأمنية فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، مشيرا إلى أن استمرار الاعتصام غير السلمى من جانب أنصار الرئيس المعزول يعد خطرا على الأمن القومى للبلاد.

 

 

وأضاف: «لن نفض اعتصامنا السلمى أمام قصر الاتحادية إلا بعد رحيل أنصار المعزول الذين يجب أن يعلموا أن ما حدث ثورة شعبية وليس انقلابا على الشرعية، كما يردد البعض، ووجودنا فى الشارع يأتى استمرارا لمكتسبات 30 يونيو».

 

 

وشارك عدد من المواطنين أمام القصر المعتصمين وقاموا برفع الأعلام المصرية، وصورا للفريق أول عبدالفتاح السيسى أمام المارة بالسيارات، الذين قابلوهم بترحاب شديد، وإطلاق الألعاب النارية.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى