الأخبار

“تنظيم الجهاد” يطالب بالحل السلمي

 

37

 

طالب الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد في مصر، بأن تتجه القوى المتصارعة للحل السلمي والجلوس على طاولة المفاوضات للخروج من الأزمة الراهنة، لأن العنف والتناحر لن يجدى في شيء وسيمنح الفرصة لأعداء الوطن من الخارج بالتدخل في الشؤون الداخلية المصرية.

 

وأكد الحزب، في بيان مساء اليوم، أن “ما تشهده مصر الآن من نزيف الدم المصري الطاهر واستنزاف لقدرات ومقدرات الجيش المصري والدولة المصرية وانهيار اقتصادها ومحاولات أعداء المشروع الإسلامي لجره للصدام مع الشرعية المتمثلة في تيار الإسلام السياسي الذي اختاره الشعب بإرادة حرة نزيهة، وذلك عبر ثلاث انتخابات واستفتائين، فإننا نهيب بقواتنا المسلحة الشريفة وقف استخدام العنف ضد أبناء الوطن والعودة إلى الشرعية واحترام إرادة الشعب”.

 

وتابع بيان الحزب، “أننا نؤكد أن اعتصامات وتظاهرات تحالف الشرعية لم تشهد أي عنف أو بلطجة، وقد شاهد القاصي قبل الداني من يطلق الرصاص ويحرق المساجد والجثامين وينتهك الحرمات والمقدسات وكرامة الأبرياء، ولهذا ومن منطلق حرصنا على الدم المصري وإيمانًا بقضيتنا الإسلامية وأن جيش مصر هو زخر لأمته العربية والإسلامية في مواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية واحتلال فلسطين الحبيبة، فإننا نطلب الجميع جيشًا وإسلاميين أن يستجيبوا لصوت العقل والضمير والجلوس على طاولة المفاوضات، وهم أهل لذلك، وألا يسمحوا للأجنبي بأن يضع أنفه في شؤوننا، فالدم المسلم أغلى وأعز عند الله من الكعبة المشرفة، فكيف بنا وقد أريقت دماء أبنائنا في سبيل ماذا؟ ولمصلحة من؟ ومن الرابح؟ اللهم إلا العدو الصهيوني”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى