الأخبار

تسلمنا مسودة التعديلات الدستورية..

96كمال ريان

اكد احمد المسلمانى المستشار الاعلامى لرئيس الجمهوررية ان مباحثاته مع القوى السياسية تشمل الكثير من الاحزاب والقوى منها حزب النور

وقال فى مؤتمر صحفى اليوم مع الدكتور عصام حجى العالم المصرى ومستشار الرئيس المؤقت العلمى ان الرئيس منصور تسلم مسودة التعديلات الدستورية التى اعدتها اللجنة القانونية ، وانه سيتم قريبا تشكيل لجنة الخمسين التى ستناقش التعديلات الدستورية ، مؤكدا ان الرئاسة لن تتدخل فى عملها

واشار الى أنه في إطار عودة السياسة إلى مصر فإن هناك جدلا حول مادة الشريعة الإسلامية ومادة ال50% عمال وفلاحين وحول طبيعة النظام وما إذا كان رئاسيا أو برلمانيا.

وحول الخلافات بين القوى السياسية بشأن خارطة الطريق ومطالبة الحزب الناصرى بتعديلها لتبدأ بانتخابات رئاسية قال المسلمانى انه لا تعديل فى خارطة الطريق

وقال ان مصر تحتاج لساسة جدد وتوسيع المجال للأجيال الجديدة وهناك ضمور فى النخبة السياسية
واضاف ان هناك من حاولوا كسر الجيش والاساءة للقوات المسلحة وهؤلاء فى ثلة واحدة مع التتار والصليبيين ، مؤكدا انه لا تصالح مع من تورطوا فى الدماء او ارتكاب اعمال العنف او حرضوا عليها وهؤلاء يعاقبهم القانون .. والمجال مفتوح للمشاركة السياسية لغير المتورطين فى العنف

وقال إننا اليوم بدأنا مرحلة الانطلاق للمستقبل القائم على العلم والمعرفة والمشاركة واليوم في إطار هذه المرحلة إلتقى الرئيس عدلي منصور العالم المصري عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، لنبدأ من اليوم الانطلاق إلى مرحلة المستقبل.
وأوضح أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تمكين للشباب ووجوه جديدة لأن النخبة السياسية تعاني من ضمور ولابد من أن تطور نفسها لتواكب المرحلة التي تحتاج لأدوات مختلفة، وعلى تلك القوى أن تتساءل كيف استطاعت جماعة الاخوان أن تحافظ على تواجدها 80 عاما ثم سقطت في 80 ساعة، ولابد أن يعي الجميع الدرس.
وشدد على أن السياسية عادت لمصر اليوم بعد أن كان هناك سيطرة أمنية على المشهد.

وقال ان هناك قوى سياسية تتربص بالعملية السياسية وشدد على أن الذين ارتكبوا العنف لا تصالح معهم ولكن الدولة تهدف إلى فتح الباب مع من لم يتورط في دم أو حاول هدم الدولة المصرية.
واضاف المسلمانى إن المتحدث العسكرى هو المنوط بالرد على اي ادعاءات على تدخل حماس ودورها في سيناء، مشيرا إلى أن موقف الرئاسة في الملف الفلسطيني واضح بأن مصر ترفض تهويد القدس وتسعى لجعل المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية وتسعى لإقرار المصالحة الفلسطينية.
ومن جهته قال الدكتور مصطفى حجي المستشار العلمى للرئيس والذي التقى المستشار عدلى منصور بالأمس، إنه لا يمكن لمصري أن يتأخر عن خدمة بلاده، وأضاف أنه يعمل بلا مقابل كمستشار للرئيس، مشددا على أنه مستشار علمي بعيد عن كافة الشؤون السياسية والحزبية مضيفا أن هناك العديد من القضايا الهامة التي تتصدر القضايا العلمية وفي مقدمتها المياه، والتي حذر إنه إذا لم يتم مواجهة تلك القضية خلال هذا العام فستواجه مصر مشكلة يصعب حلها .
وشدد حجي على أنه تناقش مع رئيس الجمهورية فى موضوعين هما إنشاء مجلس قومى لعلماء مصر للمساهمة فى حل المشاكل المختلفة التي تواجه مصر، مشيرا إلى أنه في أغلب قضايا مصر ذات الطابع العلمي تقتصر المناقشات على السياسيين والإعلاميين مضيفا أنه اقترح تحديد جزء من الموازنة العامة للبحث العلمي على أن يتم تحديد تلك النسبة مع لجنة الخمسين في الدستور.
وقال حجى إنه لا معنى للحديث عن الديمقراطية دون الحديث على التعليم مضيفا أن صوت الأغلبية خطوة للأمم فقط في وجود تعليم ووعي، مشيرا إلى أنه تم استحداث منصب مستشارعلمى لرئيس الجمهورية بعد أن شغله الدكتور فاروق الباز عام 1982 مضيفا أنه إذا أرادت مصر النهوض فعليها بالبحث العلمي، وقال إن السبب وراء عدم النهوض العلمى إننا نحب العلم الذى نفخر به وليس العلم الذي ينفعنا.
وشدد حجى على ضرورة تطوير التعليم الحكومي، مشيرا إلى أنه يجب إصلاح هذا التعليم، مضيفا أنه رغم أهمية التعليم الأجنبي والخاص إلا أن التعليم الحكومي يبقى حجر الزاوية فى التقدم المصرى المنتظر.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى