الأخبار

مسلمو وأقباط المنيا إيد واحدة فى مواجهة الإرهاب…

38201317105240

مازالت ورقة الفتنة الطائفية وإشعال النار بين مسلمى وأقباط مصر وخاصة المنيا الورقة التى يحاول الإخوان المسلمون اللعب بها للضغط على القيادة السياسية، إلا أن المسلمين المعتدلين يتمكنون من وأد الفتنة قبل اشتعالها.
حيث شهدت المنيا اعتداءات كبيرة على الكنائس ووصل عدد الكنائس التى تم حرقها 16 كنيسة ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل إلى المدارس، وعلى رأسها مدارس الراهبات إلا أن كل ذلك لم يؤثر على العلاقة التسامحية بين المسلمين المعتدلين الذين رفضوا تلك الأفعال، وتصدوا بجوار الأجهزة الأمنية للمحاولات المستمرة لإثارة الفتنه من خلال حرق المزيد من الكنائس، أو المدارس القبطية.
وقد أعلن المسلمون والأقباط بالمنيا أنهم يد واحدة، ولن تؤثر تلك الأفعال الإجرامية على العلاقة الوثيقة بل تزيد من أواصر المحبة.
وفى هذه الأثناء ورغم احتراق الكنائس التى تعرّضت للاعتداءات عن أخرها، إلا أن بعض مسئولى الكنيسة قاموا بتعلية الأسوار الخاصة بها منعا لتكرار ما حدث من جديد .
وما ساعد فى ذلك التلاحم القوى هو ردود الأفعال القوية التى انطلقت سواء من القوى السياسية أو الحركات الثورية أو المراكز الحقوقية، والتى أدانت بشدة حرق الكنائس بالإضافة إلى موقف الغرب المتخاذل.
وكان فى مقدمة تلك الكنائس كنيسة العذراء والأنبا إبرام دلجا وكنيسة مطرانيه ديرمواس كنيسة الأمير تادرس وكنيسة الأنبا موسى وكنيسة مارمينا المنيا، وكنيسة الإنجيلية بالمنيا.
كنيسة الرسولية 3 وكنيسة مارمينا بنى مزار كنيسة العذراء بنى مزار كنيسة منشأة بدين بسمالوط، وإقامة شعائر صلاة العشاء بها والكنيسة المعمدانية ببنى مزار الكنيسة الإنجيلية ببنى مزار، وهدم كنيسة السيدة العذراء بدير الأنبا إبرام بقرية دلجا وحرق الكنيسة الإنجيلية بملوى حرق كنيسة مارجرجس باباقرقاص وكنيسة الجيزويت بالمنيا، وكنيسة قلب يسوع للكاثوليك بملوى ملجا جنود المسيح.
ومن ناحية أخرى، تواصل الأجهزة الأمنية مطاردة المتهمين بإحراق وتخريب الكنائس ونهبها وسلبها وتمكنت بالفعل من القبض على عدد منهم، وبحوزتهم المضبوطات الخاصة بتلك الكنائس.
وفى نفس السياق، أكد الأقباط أن المواقف التى ظهر عليها المعتدلون من المسلمين فى تلك الأحداث أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أننا يد واحدة، وأن بتلك المواقف سوف يتم القضاء على الفتنة قبل اشتعالها.
وتبقى قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس والتى يحاول الأمن والجيش إعادة الأمن والأمان لأهلها بعد التهديدات التى تعرضوا لها طوال الفترة الماضية.

 

اليوم السايع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى