الأخبار

وزير الداخلية يؤكد على سرعة عودة الأقباط المهجرين

85

 

 

أشاد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، بموقف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الوطني الذى فوت الفرصة لتنفيذ خطة إشعال الفتنة الطائفية وأحداث وقيعة بين الأقباط والمسلمين ومنع التدخل الأجنبى رغم الاعتداء على الكنائس وحرق عدد كبير منها .

كما أشاد بمقولة “إننا نقدمها قربانا لمصر” في إشار إلى الكنائس، ودعوته لالتزام الأقباط بالصمت  والموقف الرائع من جهتهم موضحا أنه لأول مرة تدخل ضمن خطة الاخوان حرق الكنائس بعد ان كانت خطتهم فى الماضى اقتحام أقسام الشرطة والمحاكم والنيابات.

صرح بذلك رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، المستشار نجيب جبرائيل، عقب لقاء الوزير بعدد من المنظمات الحقوقية منها منظمات نمساوية وفرنسية.

وقال إنه أبلغ الوزير بتقارير من منظمات دولية تشيد بفض اعتصامات الإخوان موضحا أن الخسائر التي نجمت عن الفض تعد أقل خسائر في فض الاعتصامات وفق المعايير الدولية، منها مشيرا إلى أن وزير الداخلية أكد على أنه وفق المعايير الدولية فإن الخسائر فى مثل هذه الحالات  تكون 10% من الأعداد إلا أن فض اعتصامات الإخوان لم تصل لتلك النسبة.

وأوضح الوزير أن الأقباط الذين تم تهجيرهم قسريا فى كرداسة ودلجا بدير أمواس سوف يعودون إلى منازلهم قريبا  وأنه يجرى حاليا حصر جميع الكنائس والمنشآت التى تم حرقها  وتدميرها وكافة دور العبادة وتأكدنا من حرق ونهب 17 صيدلية فى محافظة المنيا وحدها مملوكة للأقباط وواحدة مملوكة لأحد الأخوة المسلمين
اخبار مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى