أسقف المنيا: البابا تواضروس لم يكلف أحدًا بجمع تبرعات للأقباط المتضررين
أكد الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لمطرانية المنيا وأبو قرقاص، اليوم الأحد، أن البابا تواضروس صرح بأن الكنيسة لم تكلف أي شخص أو أية جهة بجمع تبرعات للمتضررين من أحداث العنف الأخيرة، التي طالت الأقباط أو الكنائس التي احترقت بالمنيا، أو أية محافظة أخرى.
وأضاف على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه يرجو في حالة الرغبة في المساهمة الاتصال بالبطريركية أو مقار المطرانيات فقط.
ومن جانبه، فقد نفي القس “أيوب يوسف”، راعي كنيسة ماري جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا بمركز دير مواس جنوب محافظة المنيا، عقد جلسة صلح بين المسلمين والأقباط بالقرية.
وقال، إن ما نشر ببعض الصحف والمواقع الإلكترونية جانبه الصواب وعارٍ تمامًا من الصحة والصور مفبركة، ورجال الدين الذين ظهروا بالصور لا يمتون بصلة لرجال الدين الذين يخدمون كنائس القرية الخمس.
وأوضح “يوسف” أنه لم تُعقد جلسة صلح في دلجا، لأن الصلح يعني حضور جميع الأطراف وممثلين عن الكنائس والأقباط لم يكونوا حاضرين فكيف تم الصلح. مضيفًا لا توجد خصومة أصلا بين الكنيسة والمسلمين، ولكن المشكلة في الأشخاص الذين قاموا بأعمال النهب والبلطجة وفرض الإتاوات وترويع المواطنين، وهؤلاء سوف يحاسبون أمام قضاء مصر العادل الشامخ وإن أفلتوا من عقاب الدنيا فلن يفلتوا من عقاب الآخرة.
وقالت مصادر كنسية بمطرانية دير مواس، إنه لم يكن هناك خلاف بين المسلمين والأقباط بقرية دلجا وبالتالي لم يكن هناك صلح، مشيرًا إلى أنه في حالة وجود خلاف من الطبيعي أن نحتاج لجلسة صلح، كما صلينا اليوم علي أنقاض مبنى كنيسة دلجا والمسيحيين يتقدمون بالشكر للمسلمين على العلاقات الطيبة بينهما.
الشروق
