الأخبار

الرئيس الفلسطيني يعارض توجيه ضربة عسكرية أمريكية

158

 

 

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه يعارض توجيه ضربة عسكرية امريكية لسوريا بعد هجوم بالاسلحة الكيماوية ادى لسقوط مئات القتلى من المدنيين.

واضاف عباس في كلمة له امام اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله بثتها الوكالة الرسمية في ساعة متأخرة ليل الاحد “الوضع العربي يمر في فترة حرجة يوما بعد يوم خاصة ما يجري في سوريا… فالأمور وصلت إلى حد أن أميركا ستقوم بضرب سوريا بالصواريخ ربما تأجلت الضربة لفترة لا نعرف ولكن موقفنا الثابت هو إننا لسنا مع الضربة.”

وتابع قائلا “طبعا نحن لا نقبل أن يقصف بلد عربي من الخارج نحن لا نسمح ولكن ندين من استعمل السلاح الكيماوي ونريد حلاً سلميا للأزمة السورية.”

وتحدث عباس عن تقديمه ورقة للحل في سوريا دون ان يكشف متى قدمها او لمن سلمها.

وقال “أحب أن أقول لكم إننا قدمنا ورقة للحل السلمي قبلت بها كل الأطراف الدولية أمريكا وروسيا والصين والكثير من الدول العربية والأطراف الداخلية وهي الأساس الذي سيتفاوضون عليه الآن.”

واضاف انه قدم الورقة “من منطلق وطني قومي لا نريد للشعب السوري أن يشهد دمارا أكثر من هذاولا يوجد حل عسكري ليس هناك حل عسكري في سوريا.”

ولم يتسن الحصول على توضيح من المسؤولين الفلسطينيين حول الورقة التي قدمها عباس للحل.

وحذر عباس من الحل العسكري قائلا ” نهاية الحل العسكري أمرين الأول هو التقسيم على أساس طائفي أو عرقي لتعود سوريا إلى ما كانت عليه قبل عام 1924 عندما قسمتها فرنسا إلى أربع دول دولة العلويين ودولة حلب ودولة دمشق ودولة الدروز إضافة إلى دولة الأكراد، كذلك ستكون هناك حرب أهلية لا تنتهي.” واضاف “إذن الحل الآخر هو الحل السياسي يجلسون على الطاولة ويقدمون اقتراحاتهم.”

وتابع قائلا “ومن هنا نحن ضد أن تستعمل أمريكا الصواريخ بضرب سوريا، وهذا هو موقفنا وسياستنا.”

وحثت الدول العربية يوم الأحد المجتمع الدولي على القيام بتحرك ضد نظام الحكم السوري بعد هجوم بالاسلحة الكيماوية ادى لسقوط مئات القتلى من المدنيين.

وحث البيان الختامي للاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة الأمم المتحدة والمجتمع على “اتخاذ الاجراءات الرادعه واللازمه ضد مرتكبى هذه الجريمه التى يتحمل مسؤليتها النظام السورى ووضع حد للانتهاكات وجرائم الاباده التى يقوم بها النظام السورى منذ اكثر من عامين.”

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى