الأخبار

أزمة سوريا تهيمن على اجتماعات قمة العشرين

RUSSIA-G20-SUMMIT-FEATURE

تشهد اجتماعات قمة العشرين التي تستضفيفها سان بطرسبورغ الروسية مشاورات مكثفة حول سوريا، وسط تأكيدات من جانب دبلوماسيين في الأمم المتحدة أن الزعماء المشاركين سيبذلون قصارى جهدهم لتسريع انعقاد مؤتمر “جنيف 2” لإرساء السلام في سوريا، وذلك رغم الاستعدادات العسكرية الجارية بقيادة الولايات المتحدة لتوجيه ضربة لدمشق.

ويتوجه الموفد الخاص للجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي إلى روسيا لمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في جهوده من أجل عقد هذا المؤتمر، حسبما أفاد متحدث باسم المنظمة الدولية.

ويعد مؤتمر جنيف-2، الذي تحاول الأسرة الدولية منذ أشهر عديدة عقده لإيجاد حل سلمي للحرب الأهلية في سوريا، استكمالاً لمؤتمر سابق عقد في جنيف في 30 يونيو 2012، وأثمر يومها اتفاقاً دولياً على خريطة طريق لعملية سياسية انتقالية في هذا البلد.

وقال سفير أستراليا لدى الأمم المتحدة غاري كوينلان إنه حتى وإن كان الخلاف لا يزال قائماً بين روسيا والغرب بشأن الضربة العسكرية التي تعتزم واشنطن توجيهها لسوريا عقاباً على استخدام غاز السارين في قصف غوطة دمشق يوم 21 أغسطس مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، ثلثهم من الأطفال بحسب واشنطن، فإن أعضاء مجلس الأمن متفقون على أنه “مازال عقد جنيف 2 أمراً ضرورياً وملحاً”.

وأضاف “تبقى مسألة كيفية التوصل سريعاً إلى هذا الأمر (عقد جنيف-2)، وأعتقد أن هذا سيكون أحد المواضيع الرئيسية التي سيناقشها الأطراف الرئيسيون” في مجموعة العشرين.

سكاى نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى