الأخبار

العالم كله محفوظ فى يد الله

52

 

استقبل المئات من الاقباط البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالتصفيق والزغاريد عقب دخوله الى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لالقاء عظته الاسبوعية بعد توقف استمر 10 اسابيع .

هذا وقد تم السماح بالدخول من الباب الرئيسى للكاتدرائية فيما تواجدت مدرعتان امام الباب الثالث المجاور لمستشفى عين شمس .

وقد قامت فرق الكشافة بالتأكد من هوية الدخول الى الكاتدرائية وتفتيشهم من خلال البوبات الالكترونية.

وقد تحدث البابا فى عظته ” مقياس الحياة الروحية ” واضاف نحتفل اليوم بعيد النيروز وعيد رأس السنة القبطية وتقويم الشهداء مؤكدا ان الكنيسة القبطية المصرية تنفرد بهذا التقويم.

مشيرا إلى أن مصر قدمت العديد من الشهداء فى عصر دقلديانس ونفتخر بذلك ولذلك نردد ام الشهداء جميلة وام الشرفاء عظيمة”.

وأضاف ان كان العالم كله محفوظ فى يد الله الا ان مصر محفوظة فى قلب الله ولذلك كل انسان مصرى له ان يفتخر بهذا الوطن واستطرد قائلا : وان كان السيد المسيح ولد فى فلسطين الا انه عاش فى مصر وشرب فى نهر النيل وسار فى شوارع مصر ولها مكانة خاصة عنده.

وأضاف : المسيحى يضطهد فيبارك يشتم فيصلى يرى انسان يكره فيرد بحب واستطرد مؤكدا : هذا هو مسيحنا وهذه مسيحيتنا
وأكد حتى الذين يسيئون نصلى لهم ولا نحمل مشاعر سلبية على الاطلاق ولا نسمح بالكراهية او العداوة تتسرب الى قلوبنا وقال : “فى محبة قوية نحب الكل “.

واختتم عظته قائلا : اشكر كل إخوتنا الذين عبروا عن مشاعرهم الطيبة والذين يساندون الوطن فى ظروفه الحالية وكل الدول التى بتقف بجوار مصر هذا الحال .

وقال مصر الآن مثل المرأة التى تلد تتعرض لألم وبكاء شديد وقلق وتوتر ولكن ماهى الا ساعات قليلة ويتحول لفرح عند قدوم الطفل ونبدأ حياة جديدة .

واضاف نثق فى كل الاحباء فى الوطن ونحاول ان نشترك فى بنائه بما يتناسب مع دور مصر وسط العالم واستطرد قائلا : حولوا وقتكم من أجل الصلاة من أجل حياتكم الروحية واسركم والوطن .

 

 

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى