البابا تواضروس لم يطلب تعديل المادة الثالثة

نفي عمرو موسي، رئيس «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، صحة ما تردد عن مطالبة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،  له بتعديل المادة الثالثة من الدستور، خلال زيارته له، الخميس، والتي تنص على «مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشؤونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية».

وأضاف «موسي» خلال مؤتمر صحفي، الخميس: «المادة 3 يرتاح إليها من صاغوها سواء من أقباط أو مسلمين.. ولم يطالب أحد بتغييرها ولا بتوسيعها في أي من الاتجاهات»، فيما أكد أنه لابد من وجود آلية معينة في الدستور تسمح بمحاسبة الرئيس.

ورفض «موسي» اعتراض البعض على زيارة اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية، إلى «لجنة الـ50» ومقابلته له، معترضا على ما قيل عن إعطائه توجيهات للجنة، وقال «لما ييجي واحد كان عضو في اللجنة السابقة وكان هناك تواصل وتعاون وييجي يزورنا، ليه ميكونش دي حاجة لطيفة جدا، ما يمنعنش إننا نتكلم في الجو العام، لا يجب القفز إلى الاتهامات وعلى الناس تغير من مزاجها ويجب أن يكون هناك نوع من الارتياح والتواصل.. هذه زيارة من قبيل من الصلة السابقة، ولا عيب في ذلك ولا يجب وضع نفسنا فى بوتقات سابقة ولابد أن نتعامل بصراحة ووضوح».

ودعا إلى سرعة الانتهاء من مناقشة المواد، مُشيرا إلى أن لجنة العشرة بدأت في حضور عمل اللجان النوعية، وأن «لجنة الـ50» حددت 6 ساعات يوميا للعمل على مواد الدستور، ورفض الإجابة على سؤال عما إذا كان يفضل النظام البرلماني أم الرئاسي، فرد قائلا «أنا أؤيد النظام الجمهوري».

المصري اليوم