أقباط يتهمون “العوا” بحرق كنيسة العذراء
اتهم نجيب جبرائيل، الناشط القبطي، ورئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، بإشعال الفتنة الطائفية والتحريض على حرق كنيسة العذراء بإمبابة وقتل 15 قبطيًا. وطالب “جبرائيل” في بلاغ تقدم به للنائب العام بفتح التحقيق في البلاغ المقدم منه ضد محمد سليم العوا، والذي اتهم الكنيسة بأنها تقوم بإخفاء الأسلحة والذخائر داخل الأديرة والكنائس عبر سفينة قدمت من إسرائيل تحمل هذه الأسلحة للكنيسة، مشيرًا إلى أن العوا هو من حرض على حرق كنيسة السيدة العذراء بإمبابة ومقتل خمسة عشر من الأقباط والمسلمين. وقال جبرائيل، إن العوا اتهم الكنيسة بإخفاء المتنصرات ومساعدتهن على ذلك وتقوم باحتجاز البنات اللاتي يشهرن إسلامهن إضافة إلى اتهامه للكنيسة بأنها تستقوي بالخارج وأنها في قلب إسرائيل منذ زمن طويل. وأضاف جبرائيل، أن ما ذكره “العوا” يشكل اتهامات للكنيسة بالخيانة العظمى والتخابر مع دولة أجنبية. وأشار في محضر بلاغه الذي حصلت “المصريون” على نسخة منه، والذي حمل رقم 16583 بلاغات النائب العام, إلى أن العوا ليس فوق القانون ولابد من التحقيق معه لأن هذه الجرائم تصل عقوباتها للإعدام لاسيما أن كل ما ذكره سليم العوا هو مجرد كذب وافتراء ولم يثبت صحة أي حرف منه وأدي ذلك إلي قيام مجموعة من السلفيين يتزعمهم المدعو أبو يحيى بحرق كنيسة السيدة العذراء بإمبابة، وقال إن الكنيسة تقوم بإخفاء سيدة مسيحية أشهرت إسلامها وثبت عدم صحة ذلك لكن بعد أن حرقت الكنيسة بأكملها وقتل خمسة عشر قبطيًا وسبعة من المسلمين.
