الأخبار

نواجه جماعات إرهابية تمارس العنف

102

 

 

 

 

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن ما حدث بعد انحياز الجيش للثورة الشعبية، أن هذه الجماعات المتطرفة أرادوا أن يجدوا في قرية دلجا – كما في كرداسة – ما يسبب الصداع للحكومة المصرية، وهجّروا أكثر من 15 أسرة قبطية وحرقوا الكنائس وفرضوا جزية.

وأضاف بكري، خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، في أستوديو بث مباشر على فضائية “سي بي سي”، أن تلك الجماعات علموا أمس بما سيحدث اليوم من اقتحام الأمن لقرية دلجا، وبالتالي هرب الكثير منهم، وأضاف: “إننا نحن الإعلاميين من نضخّم من قوة تلك الجماعات ولم يستطع واحد منهم الصمود أمام قوات الأمن كما حدث في رابعة والنهضة، والخطأ هنا هو خطأنا، وما حدث في دلجا سيحدث في كرداسة وغيرها، وهناك حكمة من رجال الأمن بالسيطرة الكاملة حتى لا يكون هناك ضحايا”، وأضاف: “إننا أمام مجموعات إرهابية تمارس العنف مع الناس وتجبر الناس على الخروج في مظاهرات بالقوة واستخدام السلاح والسيطرة، ومحاصرة تلك الجماعات يجعل الناس تلتف حول الشرطة والجيش”، وأشار إلى أن “هناك تباطؤًا في تفعيل استخدام حق فض تلك المظاهرات لأنها مظاهرات إرهابية والتردد واليد المرتعشة لن تنفع مع هؤلاء وما فعلته الشرطة والجيش في سيناء أكبر دليل على أننا نملك القوة، وذكر عن موضوع السلاح تصريحات الدكتور كمال الجنزوري عندما قال إن هناك أكثر من 10 ملايين قطعة سلاح في مصر دخلت عن طريق ليبيا”، وأكد أيضًا أن “هناك قوى هي التي أرادت أن تدخل تلك الكميات من السلاح لمصر والناس في دلجا وكرداسة لم تكن مع الإرهاب، وأكبر دليل على ذلك أنهم لم يجدوا طلقة واحدة والشعب الصعيدي شعب مسالم، وتم قهرهم من تلك الجماعات”.

وأضاف الكاتب الصحفي، أن “تلك التهديدات التي نسمعها طوال الوقت ستتوقف بالتواجد الشرطي في الشارع، وبمقارنة حالنا اليوم بالأمس فنحن في تقدم ونمضي للأمام، والحل الأمني ليس الحل الوحيد فيجب أن يكون هناك حلول اقتصادية واجتماعية ونقوم بتنمية الصعيد”، وأشار إلى “ما فعله المهندس محمد الأمين بجمع 700 مليون جنيه لدعم مصر”، وأضاف أيضًا أن “الأماكن المستهدفة من الإرهابيين هي الأماكن الأكثر فقرًا والأماكن التي بها أماكن جبلية ليسهل عليهم الهرب”، وأكد أن “القطبيين الذين يديرون تنظيم الإخوان الآن هم أكثر عنفًا من غيرهم، وأنه مع مد حالة الطوارئ لأننا نريد وطنًا قويًا متماسكًا، ومن اعترضوا على مد حالة الطوارئ هي تيارات معروف أهدافها، وأنهم من دعاة الفوضى الخلاقة.

واختتم بكري، حواره بأن الجيش والشرطة في حاجة لرد اعتبار بعد ما تعرضوا له من إهانة في 28 يناير، وأنهم اليوم يؤكدون انتماءهم للوطن.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى