الكنائس: نفضل استبدال كلمتي “المسيحيين واليهود” من نص المادة الثالثة في الدستور
قالت الكنائس الثلاثة الممثلة في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنها تفضل استبدال كلمتي “المسيحيين واليهود” من نص المادة الثالثة بـ”بغير المسلمين”، معتبرة أن النص الحالي “طائفي” ويتعارض مع حرية العقيدة، والنص المقترح يجعل مهمة الدولة رعاية الشرائع الدينية للمواطنين من جميع الأديان.
وقال الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة “الخمسين”، إن هناك توافقًا عامًا على تعديل المادة الثالثة لضمان حرية العقيدة، رافضًا الكلام على اعتراض الأزهر.
وأوضح الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية، لـ”الوطن”، أن الكنيسة تفضل النص المقترح لترسيخ حرية العقيدة بالدستور، وأن اعتراض مؤسسة الأزهر على هذا الاقتراح أمر وارد وصحي، وإذا احتدم الخلاف حول تلك المادة فإن الكنائس ترى أن تتركها للتصويت النهائي داخل الجلسة العامة بدلًا من قصر مناقشتها داخل لجنة المقومات الأساسية.
وأشار الدكتور صفوت البياضي، ممثل الطائفة الإنجيلية، إلى أن الأغلبية داخل لجنة الخمسين تتجه إلى تعديل المادة الثالثة، وانه لم يسمع عن اعتراض الأزهر على تلك المادة، وأن الرأيين حول بقاء المادة كما هي أو تعديلها مطروحان أمام اللجنة ولم يحسم أمرهما بعد.
الوطن
