الأخبار

“الكنيسة” ترحب بوثيقة “الإنقاذ” بشأن حماية الأقباط

122

 

 

رحبت الكنيسة الأرثوذكسية بالوثيقة الذي قام بتقديمها الدكتور عبدالغفار شكر رئيس التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي العضو بجبهة الإنقاذ إلى رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور, بهدف حماية الأقباط وكنائسهم, وللوصول إلى حل للاضطهاد التي يتعرض له الأقباط في الصعيد. وقال رمسيس النجار، محامي الكنيسة, إن الكنيسة ترحب بالوثيقة التي قدمها الدكتور عبدالغفار شكر لحماية الأقباط ومنع الاضطهاد التي يتعرضون لها وحماية كنائسهم، مؤكدًا أن الدولة ملزمة بحماية كل أطياف الشعب، موضحًا أن الوثيقة التي تم تقديمها إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور، تؤكد أن هناك اضطهادًا كبيرًا ضد الأقباط في الصعيد، مطالبًا الداخلية بحمايتهم لأنها ملزمة بذلك. وأضاف النجار أن الأقباط تحملوا الاضطهاد كثيرًا, حتى لا يشعلوا نار الفتنة في المجتمع, مشيرًا إلى أن عصر مرسي كان الأسوأ على الأقباط، مشيرًا إلى أن النظام الحالي مهتم بشئونهم وحقوقهم. ومن جانبه، رفض جمال أسعد المفكر القبطى حل القضية بهذه المبادرة، مشيرًا إلى أنها تعبر عن أقباط المنيا فقط وأن الاعتداءات على الكنائس جاءت ضمن المشهد السياسى فى مواجهة النظام لجماعة الإخوان المسلمين وأن الأقباط دخلوا فى المواجهة السياسية بشكل غير مسبوق. وشدد أسعد على ضرورة عدم التعامل مع الأقباط بشكل طائفى واعتبارهم جزءًا من الشعب المشارك فى المشهد السياسى، وأن الحل الوحيد هو تكاتف الشعب المصرى للتخلص من الأزمة، وأضاف أنه من الضروري عدم التفريق بين المسلمين والأقباط فى إصلاح ماتم تخريبه فى أحداث مابعد اعتصامات جماعة الإخوان المسلمين.

المصريون

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى