الأخبار

اتفاق على وقف لإطلاق النار في أعزاز بين الجهاديين والجيش الحر

 

83

 

تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في مدينة أعزاز السورية القريبة من الحدود التركية بين “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) و”لواء عاصفة الشمال” المنضوي ضمن الجيش الحر، وذلك بعد يومين من سيطرة داعش على أعزاز إثر معركة خاطفة مع لواء عاصفة الشمال.

وتم الاتفاق برعاية “لواء التوحيد”، أبرز مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري في محافظة حلب (شمال)، والمنضوي تحت الجيش الحر، حسب ما أبرزت نسخة عن الاتفاق حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وجاء في نص الاتفاق أن الطرفين “الأول دولة الإسلام في العراق والشام، والثاني لواء عاصفة الشمال” اتفقا على “وقف إطلاق النار فورًا، وخروج جميع المحتجزين بسبب المشكلة خلال 24 ساعة من تاريخ توقيع الاتفاق، ورد جميع الممتلكات المحتجزة لدى الطرفين”. كما اتفق الجانبان على “أن يضع لواء التوحيد حاجزًا بين الطرفين لحين انتهاء المشكلة في أعزاز”، وأن “يكون المرجع في أي خلاف هيئة شرعية معتبرة من الطرفين”. وظهر على النسخة توقيع أبو عبد الرحمن الكويتي عن داعش، وتوقيع النقيب المنشق أحمد غزالة أبو راشد عن طرف عاصفة الشمال.

كما وقع شخصان آخران بصفة شاهدين هما أبو توفيق عن لواء التوحيد وإبراهيم الشيشاني الذي يعتقد أنه يقود مجموعة يطلق عليها اسم “المهاجرين والأنصار”. وسيطرت “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، مساء الأربعاء، على مدينة أعزاز التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري الحر بعد معركة استمرت ساعات مع “لواء عاصفة الشمال” أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وتكررت الحوادث والمواجهات المسلحة خلال الأشهر الأخيرة في سوريا بين مجموعات من الجيش الحر وأخرى جهادية. وأدان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، الخميس، “عدوان” الدولة الإسلامية في العراق والشام و”ممارساتها القمعية”، معتبرًا أنها تتناقض مع “مبادئ الثورة السورية”.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى