الأخبار

«فرونت بايدج»: اضطهاد المسيحيين فى الشرق الأوسط”وباءً”

12

 

 

قالت مجلة “فرونت بيدج مجازين” عندما قام الجيش المصري في 4 يوليو بتحرير البلاد من حكم الإخوان المسلمين، كان كبش الفداء على الفور هم المسيحيون الذين تم استهدافهم من الإخوان المسلمين تحت تحريض قادة الزعماء الإسلاميين وأولهم محمد بديع المرشد العام للجماعة.

وتابعت بيدج أنه بدءا من أيمن الظواهري المولود بمصر، وانتهاء بيوسف القرضاوي رجل الدين صبوا كل غضبهم وتحريضهم على المسيحيين على أساس أنهم كان لهم دور أساسي في الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي مرتكبين المذابح ضد المسيحين في البلاد.

وذكرت المجلة أنه منذ يوليو تعرض المسيحيون لهجوم غير مسبوق وتدمير كنائسهم من نهب وسلب وإحراق، حيث تم الاعتداء على 82 كنيسة من قبل مؤيدي مرسي، تم رفع علم تنظيم القاعدة فوق بعض الكنائس وكتابة شعارات معادية للمسيحيين، بسبب المشاعر المعادية للمسيحيين من قبل المتطرفين، وتوقفت العديد من الكنائس عن العبادة، كما هوجمت عشرات من منازل الأقباط والشركات والمحال التجارية للمسيحيين.

وأضافت المجلة أن المسيحيين في جميع أنحاء العالم الثالث يتعرضون للاضطهاد والهجمات على دور عباداتهم وكنائسهم وأديرتهم، ففي غينيا هاجم الأغلبية المسلمة كنائس المسيحيين وقتل 95، وجرح 130مسيحيا في نزيريكوري، كما هوجمت خمس كنائس فضلا عن منازل القساوسة من قبل التكفيريين، وروى أحد الكهنة أنه تم نهب كنائس الكاثوليك والبروتوستانت، وبالمثل فإن منطقة الكاثوليك تم نهبها وإحراقها واستمرت أعمال العنف ثلاث أيام متواصلة وتم تدمير 10 كنائس.

وتابعت المجلة في أندونيسيا أيضا وفقاً للتقرير السنوي الذي نشرته IndonesianChristian.org، وهي منظمة بروتستانتية مسيحية، أن الضغوط ضد الطوائف المسيحية في اتشيه ” أصبحت لا تطاق، مع الذرائع القانونية غير الموجودة، حيث تم إغلاق 17 كنيسة كما يحرض بعض من رجال الدين الإسلامي على المسيحيين.

وذكرت المجلة: وفي نيجيريا فمنظمة بوكو حرام تدمر وتحرق كل ما يتبع المسيحيين وكنائسهم في مدينة كانو ، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا على الأقل منذ أمس فقط، وفي فلسطين تصاعدت الهجمات ضد المسيحيين ومنازلهم بما في ذلك إلقاء الحجارة والزجاج المكسور والنهب للمتلكاتهم وأديرتهم .

وتابعت المجلة أن الاضطهاد للمسيحيين يشمل أيضا باكستان، والعراق والسودان وكوردستان وسوريا حتى وصل العالم الإسلامي في اضطهاده للمسيحيين لنسبة وباء لابد من التصدي لها.

 

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى