الأخبار

مستشارة «أوباما» السابقة تُحمّل الأمن مسؤولية الاعتداء على الكنائس

 

224

 

قالت داليا مجاهد، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأحد، إن الحكومة المصرية وقوات الأمن تتحمل مسؤولية الاعتداء على المنشآت الكنسية، بعد أن رفضت تأمينها.

ونوّهت «مجاهد» إلى أن عددًا من رجال الدين المسيحي ذكروا أنهم اتصلوا بقوات الأمن لتحمي المنشآت الكنسية، ولكن قوات الأمن لم تستجب.

في المقابل، دعت «مجاهد» أنصار مرسي إلى القبول بـ«الأمر الواقع»، موضحة: «عليهم أن يقبلوا بأن مرسي لن يعود مطلقًا إلى السلطة ولابد أن يقبلوا هذا الأمر الواقع، والجانب الآخر عليه أن يقبل الواقع ويعلم أنه لن يستطيع إقصاء الإخوان من الساحة السياسية المصرية».

واعتبرت «مجاهد»، في لقاء تليفزيوني على قناة «الجزيرة مباشر مصر» عبر الأقمار الصناعية، أن الإدارة الأمريكية ترى ما يحدث في مصر «حربًا على الإرهاب».

وتطرقت للحديث عن الوضع الاقتصادي المصري، معتبرة أن «الخليج مد مصر بالأموال لإبقائها على قيد الحياة بهذه المعونات»، كما رأت أن الأوضاع الاقتصادية «لن تتحسن في الوقت القريب».

وأضافت: «مصر تحتاج إلى انتعاش اقتصادي من خلال السياحة والاستثمار السياحي المباشر»، مشيرة إلى أن مصر في نظر المجتمع الدولي أصبحت «غير آمنة وغير مستقرة»، حسب تعبيرها.

وطالبت بوقف «الاعتقالات السياسية والعنف ضد الأشخاص»، مشددة على ضرورة «وضع نظام للمحاسبة والمصالحة»، لافتة إلى أن «السلطات المصرية يقع على عاتقها المسؤولية، وعليها ملاحقة من ارتكبوا الجرائم»، حسب قولها.

ورفضت «ملاحقة السلطات المصرية للناس على أساس انتمائهم السياسي»، واعتبرت «مجاهد» هذا الأمر «يثير المخاوف»، وأضافت: «سمعت مصريين متعلمين يستخدمون لغات وتصريحات استخدمت في البوسنة، من خلال قولهم تطهير مصر من الإخوان المسلمين، وهذا يثير المخاوف لدى السائحين والمستثمرين».

وأبدت مخاوفها وقلقها من «تفكك التماسك المجتمعي في مصر»، معتبرة أن «وسائل الإعلام عمقت الكراهية بين المصريين»، داعية السلطات المصرية إلى حماية المواطنين جميعًا، خاصة بعدما تعرض المسيحيون إلى العنف.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى