قتلى بتفجير سيارة في رنكوس بريف دمشق

 

 

ضاربت الأنباء عن عدد القتلى الذين سقطوا في تفجير سيارة مفخخة أمام “جامع سهيل” في مدينة رنكوس بريف دمشق.

ففيما أشار ناشطون إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة العشرات، ذكر آخرون أن 30 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب ما يزيد على 100 آخرين، حالة بعضهم خطيرة، أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فقال إن أكثر من 20 شخصاً قتلوا في التفجير.

استمرت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة السورية المسلحة والجماعات الأخرى في انحاء متفرقة من سوريا، فيما أعلن الجيش الحر أنه دمر واستولى على 8 دبابات وسيطرته على عدة قرى في ريف حماة الجنوبي.

ففي حلب، أعلنت عدة ألوية في الجيش الحر بدء معركة “الواقعة” بهدف تحرير حاجز الملعب في حي صلاح الدين والمناطق المجاورة له.

وأفاد ناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت بالقرب من حاجز الملعب منذ منتصف الليل وحتى الصباح، وذلك بالتزامن مع قصف بالدبابات والهاون على حي صلاح الدين والمشهد.

وفي ريف حلب الشرقي، شهد محيط مطار النيرب العسكري اشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر من الجيش الحر، بينما قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون في انفجار بحي الصابونية، بمدينة حماة.

وفي قلعة الحصن بريف حمص، جرح عدد من المدنيين في قصف شنته القوات الحكومية.

وفي العاصمة السورية، شهدت عدة أحياء مواجهات بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية، وتحديداً على أطراف حي برزة حيث وقعت اشتباكات استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة، كما “استهدف الجيش الحكومي منازل المدنيين بالمدفعية الثقيلة والدبابات”، وبث ناشطون صوراً لما قالوا إنها من المواجهات في الحي، فيما لم يتسن لنا التأكد من صحة الصور من مصدر مستقل.

وفي حي القابون في دمشق، بث ناشطون صوراً لما قالوا إنه الدمار الذي تسبب به قصف القوات الحكومية على الحي.

وفي مدينة الشدادي، بريف الحسكة، قال ناشطون إنها تعرضت لقصف براجمات الصواريخ.

وشهدت مناطق تل السمن وتل عشترة فير ريف درعا معارك عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي، بينما قصفت القوات الحكومية قرية جلين.

والخميس، تعرضت القنصلية العراقية في حي الروضة بدمشق للقصف، سقطت قذيفة هاون داخل مقر القنصلية الأمر الذي تسبب بمقتل شخص وإصابة 5 آخرين بجروح، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي عراقي لسكاي نيوز عربية، مشيراً إلى أن من بين الجرحى ثلاث نساء من المراجعين للقنصلية العرقية.

 

سكاى نيوز