الأخبار

لقاء بابا الفاتيكان بداية صحية وصحيحة

101

 

 

قال الدكتور كمال زاخر، الكاتب والمفكر السياسي، إن المجتمعات الراقية تلجأ للحوار وليس للعنف، وأن الحوار هو سمة مجتمعات الدول المتحضرة، على حد وصفه.

وأضاف زاخر، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج “الحدث المصري” المُذاع عبر شاشة “العربية الحدث”، أن لقاء بابا الفاتيكان بمفتي الجمهورية في روما يُعد بداية صحية وصحيحة.

وأوضح المفكر السياسي، أن هناك ذكاء روحي وسياسي من بابا الفاتيكان في توجيه الدعوة للحوار مع مؤسسة الأزهر، مشيرًا إلى أن رؤوس الكنائس وشيخ الأزهر يتمتعون بقدر كبير من الهدوء والعقلانية لإدارة حوار الأديان، على حد تعبيره.

وأكد الكاتب السياسي، أن مهاجمة الكنائس كانت فخًا منصوبًا للأقباط؛ للمطالبة بتدخل خارجي ولكنهم فطنوا للخدعة، مشيراً إلى أنه برغم من تدمير وتخريب عدد كبير من الكنائس إلا أننا لم نرَ الأقباط يخرجون للمطالبة بتدخل خارجي، لكنهم بحسهم الوطني أيقنوا طبيعة المرحلة الانتقالية الصعبة التي تمر بها مصر، حسب قوله.

وشدد الدكتور كمال زاخر، على أن التعليم والإعلام والثقافة يشكلون الذهنية المصرية العامة، وأنه لابد من الاهتمام بهم نظرًا لخطورة الدور الذي يقومون به.

وأشار زاخر، إلى أن جلوس ممثل من مؤسسة الأزهر مع الفاتيكان رسالة سلام ومحبة للعالم أجمع، معربًا عن ضرورة أن يكون بداخل كل حي ممثلين لبيت العائلة سواء من الكنسية أو المسجد؛ لمنع أي أعمال عنف على أساس ديني أو طائفي من الأساس قبل تطورها، حسب قوله.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى