الأخبار

حمدين صباحي يهنئ “منصور” و”السيسى”

111

 

 

أرسل مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي ، برقية تهنئة إلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، أعرب فيها عن أصدق تهاني قيادات وأعضاء التيار الشعبي.

وأكد صباحى أن البطولات التي سطرها رجال مصر بدمائهم وأرواحهم وسواعدهم، لتحقيق النصر، تبعث على الفخر والاعتزاز، وتمنح الأجيال الجديدة الأمل في قدرة المصريين على تجاوز المحن وتخطى الأزمات، وتدفع فينا العزيمة الواجبة للعبور إلى مرحلة جديدة، نبنى فيها دولة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.

وأضاف رئيس التيار الشعبى قائلا: “في خضم الإحتفال بهذه الذكرى الوطنية العظيمة، لا يفوتنا أن نبعث بكل التحية والأمتنان لأرواح الشهداء وأسرهم وذويهم ونُقبل كل يد ساهمت في تحقيق النصر لأمتنا، ونعاهد الله أن نظل أوفياء لدماء الشهداء وتضحيات المصابين، في كل معاركنا من أجل الحرية والكرامة، وأن نواصل مع شعبنا العظيم طريقنا لتحقيق أهداف ثورته في 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو، وأن نُعين جيشنا العظيم على أداء مهمته السامية في حماية حدود الوطن وصون مقدساته والحفاظ على ترابه”.

فى سياق متصل بعث صباحي ببرقية مماثلة إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربي، النائب الأول لرئيس الوزراء وإلي قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة بمناسبة ذكرى الإنتصار العظيم التي وصفها بـ”حرب استرداد الأرض واستعادة الكرامة”.

وأضاف مؤسس التيار الشعبي أن الإحتفال بانتصارات أكتوبر يأتي هذا العام بينما تشهد مصر إلتحاما رائعا بين الشعب وجيشه، دفاعا عن الوطن، في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية التي تستهدف النيل من إستقلاله وأمنه والإنقضاض على ثورته العظيمة، مشيرا الى ان ذكرى النصر تستدعى معها بطولات عظيمة، خاضها الشعب المصري مع جيشه الباسل على مدار السنوات الست السابقة على الحرب، دفع فيها أبطال حرب الاستنزاف ورجال المقاومة في مدن القناة وسيناء، ثمنا غاليا من دمائهم وأرواحهم، ثم توجها انتصار أكتوبر العظيم.

وأكد صباحى أن الشعب المصري الذي أثبت عبر تاريخه الطويل اعتزازه بجيشه الوطني، ودعمه له في مواجهة التطرف والارهاب وحلفائه بالداخل والخارج، يتطلع إلى عبور المرحلة الانتقالية، وقد وضع حجر الأساس لمشروع الدولة الوطنية، عبر دستور توافقي، يصون الحقوق والحريات، يحمي الوطن ويحفظ هويته، ثم المُضي قُدما، بخطوات متلاحقة في خارطة المستقبل للدخول في مرحلة جديدة، يشرع فيها نظام جديد مع الشعب القائد والمعلم ومع القوى السياسية والمجتمعية الحية، وأن يُقيم دولة العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.

 

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى