الأخبار

«الإخوان» تواجه الدستور في العيد بـ«مؤتمرات ومنشورات»

222

 

 

قرر التحالف الوطنى لدعم الشرعية تنظيم مؤتمرات جماهيرية خلال أيام العيد فى عدة محافظات، لرفع الروح المعنوية لأنصار جماعة الإخوان، وحثهم على الاستمرار فى التظاهرات ومناهضة ما سماه الانقلاب العسكرى، بينما يبدأ شباب الجماعة فى إطلاق حملات لرفض الدستور فى أول أيام عيد الأضحى، وبدأوا فى إعداد منشورات لتشويه التعديلات المقررة.

 

 

وأعد شباب التيار السلفى، المنتمون لحركات «صامدون»، و«شباب من أجل مصر»، و«حازمون»، عدة ساحات لتنظيم مؤتمرات جماهيرية لأنصار المعزول فى أول أيام العيد بمنطقتى الهرم ومدينة نصر، فضلا عن الساحات التى أعدتها الجماعة الإسلامية بمحافظات الصعيد.

 

 

ويواصل شباب الجماعة لقاءاتهم خلال الأيام المقبلة بقيادات قانونية لتجهيز منشورات مناهضة للدستور، يبدأ توزيعها فى الشوارع وساحات صلاة العيد، ووضع الشباب خطة لتشويه الدستور طوال أيام العيد، ومن المقرر أن تستهدف الحملة تشويه شخصيات من أعضاء لجنة الخمسين.

 

 

وقال أحمد صبرى، أحد القيادات الشابة بجماعة الإخوان، إنهم بدأوا إعداد منشورات ضد تعديلات اللجنة، التى قال إنها ترسخ لدستور عسكرى يحمى الدولة البوليسية، ويقضى على الحلم فى بناء دولة ديمقراطية، مؤكدا أن هناك حملات سينظمها شباب الإخوان و«ألتراس نهضاوى»، بعيدا عن التحالف الوطنى لدعم الشرعية، وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «لدينا خطط واستراتيجيات لتشويه الدستور، خاصة فى ظل تمسك اللجنة بالمواد العسكرية التى رفضها شباب الثورة فى الدستور المعطل، ونتوقع انضمام تيارات وحركات شبابية أخرى كانت ضد الرئيس المعزول، محمد مرسى، قبل 30 يونيو الماضى، متوقعا انضمام معظم شباب حزب النور إلى الحملة، بعد أن انكشف الوجه الحقيقى لأعضاء لجنة الخمسين، عندما ضحوا بمواد الشريعة».

 

 

وقال عمر خالد، عضو المكتب الإدارى للجماعة بأبو كبير فى محافظة الشرقية، إنهم يجهزون ساحات لصلاة العيد، وتنظيم مؤتمرات جماهيرية لكشف مساوئ الدستور، لافتا إلى أن أول أيام العيد سيكون موعد انطلاق الحملات. وأضاف أن هناك لجانا خاصة يتم تشكيلها فى الفترة الراهنة، لإدارة الحملات داخل الجامعات وأخرى فى الشوارع والميادين، وتابع أن هذه الحملات تتم بمجهودات شباب الجماعة بعيدا عن القيادات، مؤكدا أن شباب الجماعة فقدوا الاتصال بقياداتهم، ويعملون بشكل منفرد خلال الفترة الراهنة، دون انتظار توجيهات من أى جهة.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى