وقال علم الدين في تصريحات خاصة لـ”فيتو” إنه لايجب أن نستبق التحقيقات ونوجه التهم إلى طرف معين فقد تكون جهات خارجية متورطة في الحادث لإثارة الفوضى أو قد يكون طرف داخلى أمنى وضرب مثالا بحادثة كنيسة القديسين ويكون الهدف إقصاء الإخوان أو قد يكون بعض من متطرفىالإخوان أو من يتبنون فكرا عنيفا.

وطالب علم الدين القوى السياسية ألا تكيل الاتهامات إلى طرف على حساب طرف حتى تظهر التحقيقات بشكل واضح واتهم علم الدين بعض القوى السياسية من متطرفى اليساريين والعلمانين بأنهم يحاولون الضغط على الحكومة وتوجيه الاتهامات للإخوان لمنع إجراء أي مصالحة سياسية

وأضاف علم الدين أن تكلفة احتواء التيار الإسلامي أقل بكثير من تكلفة استعدائه ومحاولة الدخول في حرب معه للقضاء عليه مما قد يودى إلى حرب طويلة سياسيا قد يدخل بها أطراف تتبنى العنف.

فيتو