الأخبار

حادث كنيسة الوراق استغرق «دقيقتين»

16

 

 

 

كشفت مناظرة نيابة الوراق، لجثث القتلي الأربعة في حادث كنيسة العذراء والملاك، عن إصابتهم جميعًا بطلقات نارية.

أصيبت الطفلة مريم نبيل، 12 سنة، بحوالي 13 طلقة رصاص، وتمركزت الطلقات في البطن والظهر والجانب والساقين، كما أصيبت كاميليا عطية بطلقة في الرقبة والآخرين مصابين بطلقات نارية في الجانبين.

ورفع رجال مباحث الأدلة الجنائية الآثار البيولوجية وفوارغ الطلقات من محيط كنيسة العذراء والملاك، في حضور فريق النيابة العامة ورجال البحث الجنائي، برفع آثار دماء على كرسي بلاستيك كانت تجلس عليه المجنى عليها “كاميليا عطية” التى تبلغ من العمر 56 سنة، والتي أجلسها المتواجدون عليه لحين نقلها إلى المستشفى لتعذر خروجها من الكنيسة نظرًا للزحام الشديد، وتسلم المعمل الجنائي فوارغ الطلقات لفحصها وبيان أعيرتها، وعما إذا كان تم إطلاقها من سلاح واحد أو اثنين.

كما قرر شهود العيان بأن مسلحين يحملان بندقية آلية وراء الجريمة. وكشفت التحقيقات المبدئية للنيابة أن الحادث استغرق دقيقتين أو أقل، حيث تضاربت أقوال الشهود بين أن المسلحين أطلقوا النيران أثناء مرورهم بالدراجة، فيما قال آخرين إنهم توقفوا للحظات وصوبوا سلاحًا آليا تجاه المتواجدين أمام الكنيسة، وهو التصور الأقرب للواقعة، والدليل على ذلك إصابة طفلة واحدة بـ13 طلقة، في مختلف أنحاء جسدها فيما تضاربت بعض أقوال شهود العيان في وصف مرتكبي الحادث، فمنهم من قال إن الجناة كانوا ملثمين واستقلوا دراجة بخارية، وأطلقوا النيران بصورة عشوائية.

وقال شهود إن المتهمان  غير ملثمين ويرتديان ملابس شبابية “تي شيرتات”، وبشرتهم داكنة وأن المتهم الذي أطلق النيران كان يجلس خلف قائد الدراجة البخارية ويمسك ببندقية آليه، وحضر الاثنان وتوقفا أمام بوابة الكنيسة، ثم أطلقا النيران بصورة عشوائية، فيما أكد عدد منهم أن ملتحين هم من أطلقا الرصاص.

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى