الأخبار

تحديد الدراجة البخارية المستخدمة فى الهجوم على كنيسة الوراق

4

 

 

تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة من تحديد الدراجة النارية، التى استخدمها المتهمون بارتكاب حادث كنيسة العذراء بالوراق، والتى راح ضحيتها 5 أشخاص، بينهم شاب مسلم وطفلتان وأصيب 17 آخرون.

وكشفت التحريات والتحقيقات أن نوع الدراجة «باجاج هندية الصنع»، وعلى الفور قامت شرطة المرور بفحص قرابة 350 دراجة بخارية بدون لوحات، وذلك خلال حملات شنتها الإدارة العامة لمرور الجيزة، بقيادة اللواء سعيد طعيمة، مدير المرور، والعميد سيد البغدادى، رئيس مباحث المرور، واستهدفت الحملات عدة أماكن فى الجيزة، منها مناطق إمبابة والوراق والعجوزة والمناشى وكرداسة والعمرانية، ومنطقة قسم الجيزة ومنشأة القناطر. وفحصت المباحث قرابة 1200 شريحة هاتف محمول خاصة بشهود عيان كانوا موجودين بمحيط الكنيسة، لمعرفة الأرقام التى اتصلت بهم، وهل هؤلاء الأشخاص لديهم معلومات جنائية من عدمه.

وفحصت أجهزة الأمن، بقيادة اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، أحد المشتبه فيهم بمنطقة الوراق، وذلك بعد أن أبلغ عدد من الأهالى أنه من شمال سيناء ومقيم فى المنطقة، واختفى قبل ارتكاب الحادث، إلا أن فريق البحث توصل إلى أن المشتبه فيه ليس له أى علاقة بالواقعة، واستكمل فريق البحث الذى يضم قرابة 30 ضابطا من مباحث الأمن الوطنى والعام وأجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة، تحت قيادة اللواء سيد شفيق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة للمباحث، فحصه لشهود العيان من قاطنى العقارات المجاورة للكنيسة وأصحاب المحلات التجارية والمترددين على المنطقة، واستجوبت المباحث قرابة 400 شخص من شهود العيان، والذين أكدوا أثناء مناقشتهم أنهم لم يشاهدوا أوصاف المتهمين وأنهم أثناء وجودهم فوجئوا بإطلاق نار كثيف على الكنيسة، وأضافوا فى أقوالهم أنهم لم يتمكنوا من رؤية ملامح المتهمين لأنهما ملثمان، وفحصت المباحث قرابة 650 مسجل خطر من المشتبه فيهم وسبق اتهامهم فى قضايا قتل وبلطجة وسرقات وسطو مسلح، كما فحصت المباحث عددا آخر من المتهمين باستئجار عدد من المسجلين لارتكاب جرائم قتل، وأيضاً من مرتكبى مثل تلك الوقائع. وذلك بعد أن أكدت التحريات الأولية أن دافع الجريمة الإرهاب وإثارة الفتنة الطائفية فى البلاد، ولا توجد أى خلافات أو عداءات شخصية لـ«الضحايا».

فيما واصل جهاز الأمن الوطنى فحص الجماعات الجهادية المشتبه فيهم والسابق اعتقالهم سياسيا والمفرج عنهم بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسى، وتمكن جهاز الأمن الوطنى من جمع معلومات وفحص قرابة 250 شخصا من المشتبه فيهم بارتكاب مثل تلك الجرائم. وانتهت النيابة من سماع أقوال 3 شهود عيان فى الواقعة والمسئول الإدارى للكنيسة، وجميع الروايات جاءت متشابهة بأن شابين مجهولين يستقلان دراجة نارية أطلقا الرصاص على حفل الزفاف.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى