7 مأموريات للقبض على مرتكبى مذبحة «العذراء»
تمكّنت الإدارة العامة للمباحث بالجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والأمن الوطنى، من تحديد هوية المتهمين فى واقعة الهجوم على كنيسة العذراء بالوراق، التى راح ضحيتها عن مقتل 5 أشخاص بينهم شاب مسلم وطفلتان. وكشفت التحريات عن أن المتهمين من العناصر الجهادية وأن الحادث تم ارتكابه بدافع سياسى وليس جنائيا، وانطلقت قوة من مباحث الجيزة والأمن الوطنى والأمن العام، فجر أمس، إلى مكان أحد المتهمين بمنطقة أوسيم، وداهمت شقته ولم يتم إلقاء القبض عليه بعد أن تبين هروبه قبل وصول المباحث إلى الشقة بساعات قليلة. وقالت مصادر أمنية لـ«الوطن» إن فريق البحث بالجيزة أعد 7 مأموريات، بقيادة اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمود فاروق، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، و30 ضابطا، للقبض على المتهمين بعد أن تم تحديد أماكنهم وبياناتهم. وأضافت المصادر أنه جار ضبط وإحضار المتهمين خلال الساعات القليلة المقبلة.
وجددت نيابة الوراق، بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، استدعاء «العريس الثانى» فى مجزرة كنيسة العذراء بالوراق، التى راح ضحيتها 5 أشخاص بينهم شاب مسلم وطفلتان، وأصيب 16 آخرون، بعد أن أطلق ملثمان النيران عليهم أثناء حضورهم حفل زفاف لسماع أقواله حول ملابسات الواقعة ومناقشته حول ما إذا كان لديه خلافات من عدمه، كما استعجل ياسر عبداللطيف، رئيس نيابة الوراق، تقارير الطب الشرعى الخاصة بالضحايا، كما خاطب جهاز الأمن الوطنى والعام وإدارة البحث الجنائى بسرعة الانتهاء من عمل التحريات وإرسال تفاصيل ومعلومات عن المتهمين مرتكبى الحادث.
وانتهت نيابة الوراق، بإشراف ياسر عبداللطيف، رئيس نيابة الوراق، من سماع أقوال العريس الأول نادر سمير، الذى كان من المقرر إقامة حفل زفافه فى الكنيسة والذى أكد أنه كان مقررا زواجه فى الساعة التاسعة بكنيسة العذراء وأثناء استقلاله سيارة الزفاف وتوجهه إلى الحفل اتصل به أحد أقاربه قبل وصوله إلى الكنيسة بحوالى 50 مترا وأخبره أن الكنيسة تعرضت لهجوم مسلح فقام بتغيير طريقه وتوجّه إلى كنيسة أخرى وعقد بها الإكليل.
الموجز
