عشرات الإصابات اليوم……

 

 

أُصيب العشرات في اشتباكات بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه، فيما عزَّزت قوات الأمن من تواجدها في محيط قصري “الاتحادية” و”القبة” الرئاسيين، مع تزايد أعداد أنصار الرئيس المعزول.

وقام عدد كبير من أنصار مرسي بترديد هتافات معادية للشرطة والجيش وقادته، ما أثار غضب معارضي مرسي، فوقعت اشتباكات بين الجانبين في مناطق “الزيتون”، و”القبة”، و”المطرية”، و”مدينة نصر”، و”الملك الصالح”، وامتدت الاشتباكات بين الجانبين إلى محطة مترو أنفاق “مارجرجس”، ما تسبب في توقف حركة المترو لنحو نصف الساعة، وإصابة عشرات من الجانبين.

وعزَّزت عناصر الجيش والشرطة المدنية من تواجدها في الميادين الرئيسية، وفي محيط قصري “الاتحادية” و”القبة” الرئاسيين، مع تزايد عدد المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول، المطالبين بعدم محاكمته وبإسقاط ما يسمونه “الانقلاب” وبرحيل “حكومة الانقلابيين”.

وانطلقت تظاهرات لآلاف من أنصار الرئيس المعزول، عقب صلاة الجمعة، ضد ما يسمونه “الانقلاب على الشرعية”، فانطلقوا في مسيرات من أمام مساجد رئيسية في مختلف أنحاء القاهرة، مندِّدين بما يسمونه “الانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب” ورافضين محاكمته بتهمة التحريض على قتل متظاهرين، ما تسبب بحالة اضطراب مروري ووقوع ملاسنات بين المتظاهرين وسائقي السيارات.

ورفع المتظاهرون صوراً للرئيس المعزول، ولافتات تحمل شعار “الأصابع الأربع”، المعبِّر عن الاعتصام الرئيسي لأنصار مرسي في منطقة “رابعة العدوية”، الذي تم فضه منتصف آب/أغسطس الفائت.
كما ردَّدوا هتافات معادية للشرطة وقادة الجيش، ما أثار حفيظة معارضي مرسي فوقعت ملاسنات تطورت إلى اشتباكات بالأيدي في أحياء عدة أبرزها “المطرية” و”المهندسين”.

وكانت مجموعات من عناصر الجيش والشرطة المدنية معزَّزة بآليات مدرعة أغلقت، قبل ظهر اليوم، الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير في وسط القاهرة، وإلى ميادين رئيسية في العاصمة المصرية تحسُّباً لوقوع مصادمات مع المتظاهرين.

وتأتي مظاهرات مؤيدي مرسي استجابة لدعوة “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، الذي يضم جماعة الإخوان المسلمين وقوى إسلامية تُناصر الرئيس المعزول، إلى تظاهرات احتجاجية متواصلة في جميع أنحاء البلاد، تحت شعار “أسبوع الصمود” لرفض محاكمة مرسي، الذي يَمثُل وعدد من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين” يوم الاثنين المقبل، أمام محكمة جنايات القاهرة في أولى جلسات محاكمتهم بتهمة “القتل والتحريض على قتل متظاهرين سلميين، أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع كانون الأول/ديسمبر 2012”.

 

الحياه