الأخبار

التصويت بـ”لا” على الدستور خيارنا الأخير

1

 

 

 

 

كشف مصدر مقرب من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الحشد للتصويت بـ “لا” ضد الدستور الجديد سيكون الخيار الأخير للكنائس المعترضة على مواد الهوية إذا لم يتم التعاطي بإيجابية مع مطالبها داخل لجنة الخمسين المكلفة بتعديل دستور 2012 المعطل. وقال المصدر إن البابا تواضروس عقد اجتماعًا مطولاً مع الأنبا بولا أسقف طنطا، وممثل الكنيسة بلجنة الخمسين، اقترح خلاله الأخير أن يتم عقد اجتماع موسع يضم القانونيين لدراسة المسودة الأولي لمواد الدستور خصوصًا مواد الهوية، وسبل التوافق معها في أقرب وقت ممكن. وأشار إلى أن هناك عدة اقتراحات تم مناقشتها بشأن مواد الهوية التي ترفضها الكنيسة بشكل مطلق، وعلي رأسها حشد الائتلافات القبطية لتظاهرات مستمرة تطالب بإسقاط الدستور، وإثارة القضية عبر وسائل الإعلام، إضافة إلى التلويح بورقة أقباط المهجر لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بالخارج لرفض مواد الهوية. وأوضح إلي أنه حال فشل تلك السيناريوهات فسوف ينسحب ممثلو الكنائس من لجنة الخمسين ـ ليكون الانسحاب هو الثالث من نوعه لنفس الأسباب الخاصة برفض مواد الهوية الإسلامية ـ ومن ثم تقوم الكنيسة بحشد أعضاءها للتصويت بـ” لا ” مثلما فعلت في دستور 2012. يذكر أن الأنبا بولا هدد بالانسحاب من اللجنة  اعتراضا على صياغات مواد الهوية، وفى مقدمتها مقترح بوضع تفسير لمبادئ الشريعة الإسلامية فى ديباجة الدستور. وقال الأنبا بولا، فى تصريحات على هامش اجتماع اللجنة المغلق اليوم، إن ممثلى الكنيسة لم يكونوا جزءا من الاتفاق الذى تم بين ممثلى اﻷزهر وحزب النور حول مواد الهوية، مجددا رفضه لوضع أى تفسير لمبادئ الشريعة فى ديباجة الدستور، مضيفا “هذا الاتفاق أو التوافق فرض علينا دون مناقشتنا”

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى