الأخبار

ضرورة عدم استخدام مصطلح «الكوتة» مرة أخرى

82

 

 

 

قالت مصادر مطلعة إن الاجتماع الذي عقده البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الأربعاء الماضي، مع 31 من الشخصيات القبطية العامة، ناقش مواد الهوية في الدستور، وقضية «الكوتة» التي دعا لها مجموعة من النشطاء الأقباط الذين أطلقوا على أنفسهم «تنسيقية الكوتة»، حيث رفض البابا رفضاً قاطعاً مسمى «الكوتة»، مؤكدًا أن وصول الأقباط للبرلمان يجب أن يكون عبر صناديق الانتخابات، ومشددًا على ألا يُستخدم مصطلح «الكوتة» مرة أخرى.وأضافت المصادر التي رفضت ذكر اسمها في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «البابا» لم يسمح لأي من الأساقفة بحضور المؤتمر، حيث حضره كل من القمص أنجيلوس إسحاق، سكرتيره الشخصي، والقس بولس حليم، ولم يتحدثا طوال الاجتماع .

وكشفت المصادر أن المستشار أمير رمزي، كان الوحيد الذي دافع عن فكرة «الكوتة»، فيما رفضه الـ30 الآخرون. وانتهى الأمر إلى تأكيد البابا ضرورة ألا يتم استخدام مصطلح الكوتة مرة أخرى مع التأكيد على ضرورة أن يكون هناك تمثيل إيجابي للأقباط عبر آليات محددة كوضعهم على الثلث الأول للقوائم أو عمل دوائر خاصة لهم .وأكدت المصادر أن البابا رفض تهديدات أعضاء تنسيقية الكوتة بالتصويت علي الدستور بــ«لا»، ومن ثم أصدر بياناً رسميًّا، الخميس، يؤكد أنه المتحدث الوحيد باسم الأقباط والكنيسة، وأنه يؤيد التمثيل الإيجابي لهم. وأوضحت المصادر أن خيار الانسحاب من الجمعية التأسيسية غير مطروح حتى لو لم يتم النص على مواد تدعم التمييز الإيجابي للأقباط في الدستور الذي يجري إعداده

 

 

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى