الأخبار

شيخ الأزهر يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان

266

 

 

تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر رسالة من البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان تؤكد الرغبة الجادة من الفاتيكان في عودة الحوار بين الجانبين والعمل معا من أجل الإنسانية مع التأكيد على رغبة الأزهر في تعديل الاتفاقيات السابقة لايجاد وسائل جديدة للحوار والبحث عن وسائل أكثر فاعلية وجدية للتواصل من اجل حوار يقوم على الاحترام المتبادل والتعاون . جاء ذلك خلال استقبال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر و الدكتور محمود عزب مسشتارشيخ الأزهر للحوار بمقر مشيخة الازهر اليوم الثلاثاء لوفد الفاتيكان برئاسة ميجويل أيوسو سكرتير المجلس البابوى للحوار وجان لوي جوبل سفير الفاتيكان بالقاهرة والذى نقل اليهما رسالة البابا للامام الاكبر . كما أكد الأزهر الشريف خلال المقابلة استعداده للوقوف صفا واحد مع الفاتيكان وكل المخلصين في العالم من أجل خدمة الإنسانية . ونقل الدكتور عباس شومان خلال اللقاء تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر لقداسة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان . كما أكد وكيل الأزهر إن هناك تنسيقا كاملا بين الأزهر والكنائس المصرية من أجل خدمة الإنسانية ولا يمر وقت طويل حتى تكون هناك لقاءات داخل أروقة الأزهر والكنائس. شدد على ضرورة أن يكون هناك مواقف ورسائل موحدة من الأزهر والفاتيكان خلال المرحلة المقبلة خاصة التي لا يكف الأزهر عن توجيهها في كل الأوقات وهى إدانة العنف وإضطهاد الأديان والعنصرية بين العرقيات خاصة ما يتعرض له المسلمين في أوربا ، آملا أن تصل العلاقة بين الجانبين إلى التناغم كما هي بين الأزهر والكنائس المصرية. من جانبه توقع الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار أن تشهد الفترة المقبلة تعديلا في الاتفاقيات التي تمت بين الجانبين وإزالة ما بها من عوائق لتكون صالحة لتوحيد المواقف والرؤي للتعامل مع القضايا برؤى راسخة مؤكدا أن فضيلة الإمام الأكبر لديه الكثير من التفاؤل بقدوم البابا فرنسيس الأول لفتح أرضية واسعة للحوار المتكافئ والاحترام المتبادل . وأضاف أن الأزهر يقدر الحوار مع الفاتيكان بوصفه المؤسسة الدينية الكاثوليكية العليا ، مما يتطلب توحيدا للمواقف والرؤى حتى يكون الحوار مبنيا على أسس راسخة من احترام للآخر ومقدساته ودور العبادة الخاصة به . ومن جانبه نقل سكرتير المجلس البابوى للحوار وأكد أنه من الآن يجب أن نقف صفا واحد من أجل الجماهير المؤمنين بالأديان لنقدم حلولا صالحة لمشاكل الانسانية لإخراجها مما هي فيه من معاناة كما أكد سكرتير المجلس البابوى للحوار على أن الفاتيكان يرى إن ما حدث في مصر يوم 30 يونيو ثورة شعبية.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى