الأخبار

فضح مخطط المحظورة لفوضى السجون

 

146

 

كشفت حركة إخوان بلا عنف، عن مخطط المحظورة لإثارة الفوضى داخل السجون، حيث أكدت أن هناك مساعي للتنسيق بين قيادات الإخوان الموجودين خارج السجون وأسر المحبوسين من أعضاء المحظورة، لاستخدامهم في توصيل رسالة للمساجين للإضراب عن الطعام، والدخول في عصيان عام .

وأشار حسين عبد الرحمن،  المتحدث الإعلامي باسم الحركة، في تصريحات خاصة، أن الهدف من ذلك المخطط هو توصيل رسالة للأمم المتحدة والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان، مفادها أن  سجناء الجماعة يتعرضون للقمع على يد قوات الأمن، وذلك  لتشويه صورة النظام الحالي، وتشكيك الرأي العام العالمي في استحقاقات خارطة الطريق، وكذلك للتمهيد لفكرة هروب القيادات، والتي يتم التخطيط لها علي قدم وساق داخل الجماعة، لكي يتم تنفيذها في ذكري جمعة الغضب، التي شهدت هروب قيادات الجماعة الذين تم اعتقالهم في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأكد أن مهمة تهريب أعضاء الجماعة ستقع على عاتق كشافة الجماعة وحركات تكفيرية وجهادية .
وعلي صعيد آخر أكد أن عدد من قيادات المحظورة، اجتمعوا الجمعة الماضية مع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، بجنيف في سويسرا، لاستطلاع موقفه من الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن ” البرادعي”، أبلغهم بأنه عازف في الفترة الحالية عن العمل السياسي، لكنه يتطلع إلى فوز حزب الدستور بالأغلبية البرلمانية، لافتًا إلى أنه في حال نجاح الحزب في ذلك الأمر فسيقوم بتخصيص حقائب وزارية لهم وللأحزاب التابعة لهم كحزب الوطن والأمة.
يذكر أن ما يسمي بـ” التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية، حذر، في بيان له، مما وصفه بـ
“انفجار الغضب في السجون، بسبب الانتهاكات التي تحدث ضد المعتقلين، من حبس بعضهم انفراديًا ومنع الزيارات عن بعضهم، ومن بينهم الرئيس المعزول “محمد مرسي”.
ومن جانبه استبعد الدكتور قدري سعيد، مدير وحدة الدراسات الأمنية بمركز الأهرام للدراسات السياسية،  تنفيذ هذا المخطط، مؤكدًا أن  وزارة الداخلية والقوات المسلحة لن تسمح بتنفيذه، لأن نجاحه يعني تعرض السلطة الحالية للسخط الشعبي.
واتفق معه اللواء أحمد عبد الرحمن، الخبير الأمني، الذي أكد أن الظروف الراهنة، مختلفة عن الظروف التي صاحبت جمعة الغضب التي شهدت هروب قيادات الإخوان، لأن الوقت الراهن يشهد التفاف شعبي حول السلطة الحالية عكس ما كان سائدًا وقت ثورة 25 يناير من وجود غضب عارم تجاه السلطة أدى إلى مظاهرات وفوضي في مختلف البلاد، لعبت دورًا أساسيًا في تهريب سجناء الإخوان.
وأشار إلى أنه يعتقد أن وزارة الداخلية تضع هذا المخطط في حسبانها وتستعد له بكل قوة، باعتبار أن النجاح في تنفيذه  يعد تهديدًا للدولة .

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى