البابا يقدم التعازي فى شهداء الدقهلية فى عظته الاسبوعية

 

 

 

قدم البابا اتواضروس الثانى بابا التعزية لأهالى ضحايا العمل الارهابى امام مديرية الامن بالدقهلية طالبا من الله العزاء والصبر لاهالى الشهداء وشفاء للمصابين .مؤكدا ان أعمال الشر سوف تنتهى والشر غير مقبول عند الله فهو من عمل الشيطان وان التوبة موجود عند الله, فالشخص الذى يتسب فى حزن شخص اخرى يكون لدية عقاب شديدة عند الله.
وقال البابا فى عظته الإسبوعية بالكاتدرائية بالعباسية اننا دائما نثق ان يد الله تحفظ بلادنا من هذه الأعمال الارهابية ,ولكن هذة الاعمال دائما ما تترك ذكرى مؤلمة داخل كل انسان,و ان من يصنع سلام فهو ابن سلام فمن لا يصنع سلاما لا يعد ابن لله .و انه فى نهاية العام لابد للانسان ان يفحص نفسة جيدة من خلال اعماله السابقة على مدار العام السابق وان يجلس خلال هذا الاسبوع قبل بداية العام الجديد ويراجع اعمالة مستشهدا بقول “افحصنى يالله ” داود النبى الذى اختاره الله ان يكون نبيه ويصنع من خلاله معجزات .وان هناك اشخاص يسقطوا من خلال اعمالهم ولكن البعض الاخر يحاول ان يحسن من حالته وافعاله لصورة افضل .
وأشار البابا ان الفكر هو موشر القلب فهناك بعض الافكار عابرة تاتى وتعود ولا يستطيع ان يتحكم فيها الشخص وهناك افكار اخرى دائما فهى توثر على نقاء الشخص وتعبر عن ما داخل قلبه وهناك افكار خيالية تستدعى فى الصالح وبعضها فى السئ موضحا ان لابد للشخص ان يفحص فى ذاتك اى مصدر افكارك التى قد تكون ارتباط معين عن طريق شخص او فكرة او شهوة معينة .وقال ان الصلاة وسيلة جيدة من اجل البحث عن الذات امام الله ولا تكون مرة واحدة بل تستمر اكثر من مرة حتى تعرف ذاتك , ولابد ان تكون صادق مع ذاتك حتى تعرف افعالك السيتة وتحعلها افضل .
كما لفت البابا الى زيارته الرعوية التى استمرت اكثر من اسبوعين فى سويسرا والنمسا وألمانيا أنه دشن فيها عددا من الكنائس وزيارة عدد من الأديرة والإقامة بها

 

 

 

اونا