إعلان نتائج الاستفتاء بعد انتهاء الاقتراع بـ72 ساعة

اكد المستشار هشام مختار المتحدث الرسمى للجنة العليا للإنتخابات ، ان اعلان نتيجة الإستفتاء على مشروع الدستور الجديد للبلاد فى الداخل والخارج خلال 72 ساعة من إغلاق آخر لجنة فرعية مساء غد ” الأربعاء ” .

وحذر المتحدث الرسمى ، من محاولة أى ناخب مغترب التصويت أكثر من مرة فى لجان الوافدين .

وأوضح أن تشديد العقوبة من الحبس إلى السجن لمدة 15 سنة فى التعديل الأخير لقانون مباشرة الحقوق السياسية ، نقل تلك الجريمة من نطاق الجنحة إلى الجناية ، التى يعاقب فيها على مجرد الشروع فيها ، وفقا للمادة 146 من قانون العقوبات .

وأكد خلال المؤتمر الصحفى بالهيئة العامة للإستعلامات أمس ، أن اللجنة العليا للإنتخابات ربطت لجان الوافدين إلكترونيا بالتنسيق مع وزارة الإتصالات وعددها 28 لجنة ، للكشف عن أى محاولة تصويت فى أى لجنة أخرى ، وأنه بمجرد التصويت فى أى لجنة وافدين ستخطر جميع لجان الوافدين بتصويته ، وبالتالى من السهل ضبطه متلبسا بتلك الجريمة إذ شرع فيها فى أى لجنة أخرى .

وإستثنت ” العليا للإنتخابات ” ناخبى محافظات القاهرة الكبرى من لجان الوافدين ، لربط الجيزة والقليوبية والقاهرة بوسائل نقل ميسرة للإنتقال بينها كمترو الأنفاق .

وأشار إلى تجربة القارئ الإلكترونى لبطاقة الرقم القومى فى 41 لجنة تصويت لأول مرة خلال الإستفتاء الذى ستبدأ فعالياته اليوم ” الثلاثاء ” وغدا ” الأربعاء ” ، فى نطاق محافظتى القاهرة والجيزة فقط ، مشيرا إلى التوسع فى إستخدام القارئ الإلكترونى تدريجيا ليشمل كافة لجان الإقتراع على مستوى الجمهورية .

وأوضح أن نظام القارئ الإلكترونى سيوفر الوقت والجهد فى عملية التصويت خلال الإستحقاقات الإنتخابية ، وإعداد إحصائيات شاملة عن الشرائح العمرية التى تشارك فى التصويت ، وكذا التعرف على نسبة تصويت ومشاركة المرأة فى عمليات الإقتراع ، وتقديمها للباحثين والأكاديميين والأحزاب ، وإعداد ذاكرة الوطن الإنتخابية بحوزة العليا للإنتخابات .
واشار ” مختار ” إلى نقل القضاة بالطائرات الحربية للمحافظات النائية ، وإستلام رؤساء اللجان الفرعية لأوراق الإستفتاء من المحاكم الإبتدائية بالمحافظات إعتبارا من أمس ” الإثنين ” .

وأكد أن عدد الناخبين داخل جمهورية مصر العربية 52 مليونو742 ألف و 139 ناخب ، موزعين على 30 ألف و317 لجنة فرعية ، داخل 13 ألف و867 مقر إنتخابى .
وأضاف أن التصويت سيبدأ فى التاسعة من صباح اليوم ” الثلاثاء ” وحتى التاسعة مساء فى اليوم الأول ، على أن يمتد التصويت قانونا فى اليوم الثانى حتى آخر ناخب داخل لجان التصويت ، ولوتجاوز الوقت التاسعة مساء غدا ” الأربعاء ” .

وأكد المتحدث الرسمى للعليا للإنتخابات ، شرعية التصويت للرئيس المخلوع حسنى مبارك والرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان وجميع المحبوسين إحتياطيا فى التصويت على مشروع الدستور ” اليوم ” و” غدا ” ، طبقا للضوابط والمحاذيرالمقررة بقانون مباشرة الحقوق السياسية .

وأكد أن جميع القضاة مدعوون للاشراف على الاستفتاء، فيماعدا المحالين منهم للتحقيق بوجه عام أو موقع عليهم عقوبات .

من جانبه اكد السفير حمدي سند، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، أن عدد من صوتوا على الدستور من المصريين في الخارج يزيد عن 103 ألف مواطن.
وأشار سند، خلال المؤتمر الصحفي أمس ، إلى أن هذا العدد قد يقل عن تعداد المصريين المسجلين بقاعدة بيانات الناخبين، وهو 681 ألف ناخب. منوها أن العدد أكبر من الذي صوت على دستور 2012، “الإخواني”.

وأضاف: وزارة الخارجية، حاولت من خلال السفارات والقنصليات، تسهيل عملية تصويت المصرييين في الخارج مثل عدم اشتراط للناخب تقديم ما يثبت أقامته في الدولة التي يقيم فيها، فضلا عن عدم وجود محاولات تزوير كما كان يحدث في الاستفتاءات السابقة .

ولفت إلى أن الوزارة ستعمل على زيادة عدد الناخبين المصريين في الخارج، بد إعلان نتيجة الاستفتاء بشكل رسمي.

وعقب المستشار هشام مختار ، أن مشاركة المصريين بالخارج قليلة نسبيا ولكنها مقارنة بالاستفتاء على دستور 2012 تعد نسبة جيدة خاصة أن استفتاء 2012 كان يعتمد على التصويت البريدي والحضور الشخصي وشهد مشاركة 244 ألف مصري بالخارج كان من بينهم 93 ألف مصري فقط صوتوا عبر الحضور الشخصي بينما الباقي صوت بالبريد وكان عددهم 151 ألف صوت .

وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات أصرت على أن يكون التصويت مطابقًا للقانون وألغاء التصويت البريدي تجنبًا للطعون خاصة أن أنظار العالم كله معلقة به، مؤكدًا أيضا أن اختلاف رقم القيد لم يؤثر على حق الناخب بالتصويت في الخارج.

وأشار إلى أن نسبة التصويت في الدول العربية مثل السعودية والامارات وقطر والكويت إضافة إلى الولايات الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكبر في المشاركة، موضحًا أن العملية مرت بسلام فيما عدا بعد الاحتكاكات القليلة خارج نطاق السفارات والقنصليات مقار اللجان الانتخابية، وتعاملت معها السلطات المحلية في كل دولة وخاصة تعامل سلطات فرنسا مع وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة المصرية بباريس وتعامل سلطات السعودية مع تحريض أشخاص للمصريين بعدم التصويت أمام القنصلية المصرية بجدة.

اليوم السابع