البابا يداعب الحضور فى احتفالات اليوم
وأَضاف خلال عظته بقداس عيد الغطاس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، أن المعمودية سر ولها عدد من المعاني فهي ميلاد من الماء والروح وولادة ثانية نلبس بها المسيح كما أنها ميلاد من “فوق”.
ولفت إلى أن الإنسان عندما يلبس المسيح يعيش فى السماء، وعندما يحافظ على النعم يكون له نصيب في السماء وعندما يهملها أو يسيء استعمالها، ولا يكون له نصيب، مؤكدًا أن سر المعمودية هو باب الإسرار فهو أول الإسرار التي أعطاها لنا المسيح.
وداعب البابا الحضور قائلاً: “أوعى ما تاكلوش قلقاس” واستطرد قائلا: تناول القلقاس ليس في الطقوس وإنما له معانٍ روحية وهذه براعة القبطي أنه خلط الطعام بالإيمان، فكل خطوة فى عمل القلقاس لها معنى روحي، وكذلك القصب الذي له معانٍ روحية كثيرة فهو يتميز بالحلاوة هكذا الإنسان المسيحي ينضح حلاوة حتى إذا كانت الظروف سيئة، وكما علمنا الكتاب “الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج”.
صدى البلد