الأخبار

إضراب أمناء الشرطة بالمحافظات

78

 

 

نظم أمناء وأفراد الشرطة بعدد من المحافظات، وقفات احتجاجية وإضرابا عن العمل ببعض مراكز الشرطة لليوم الثاني على التوالي.

ففي محافظة القليوبية، قام عدد من الأمناء والأفراد بتنظيم وقفة احتجاجية وأضربوا عن العمل بمراكز شرطة الخانكة، والعبور وأمام مبنى مديرية الأمن ببنها؛ للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى من الأجور ورفع حوافزهم وبدل المخاطر فيما تسبب الإضراب في توقف بعض الأعمال داخل مكاتب السجلات المدنية والأقسام الشرطية بالمحافظة.
وأعلن الأمناء والأفراد المضربون عن العمل قائمة بمطالبهم، والتي شملت رفع الحد الأدنى لهم وعلاجهم داخل مستشفيات الشرطة أسوة بالضباط وتوفير التسليح الكافي لمواجهة الخطر الذي يهددهم كل يوم خلال فترة عملهم، فضلا عن إلغاء التقارير السرية الجديدة ومنع الجهات السيادية من المشاركة في إعدادها وإقالة النوادي المنتخبة للأفراد، وإقرار الترقيات للأمناء الحاصلين على المؤهلات العليا.
وفي محافظة قنا.. دخل أمناء وأفراد الشرطة بقسم شرطة نجع حمادي في اعتصام مفتوح وإضراب عن العمل داخل القسم احتجاجا على سوء معاملتهم والمطالبة برحيل المأمور وقاموا بإغلاق الأبواب.. مؤكدين استمرارهم في التظاهر حتى رحيل المأمور.
وقال الأمين محمد الهواري، منسق ائتلاف الأمناء والأفراد، إن الأفراد والأمناء بقسم شرطة نجع حمادي أغلقوا المركز احتجاجا على سوء معاملتهم وللمطالبة برحيل مأمور القسم.
وفي محافظة كفر الشيخ، واصل أفراد وأمناء الشرطة اعتصامهم أمام الباب الرئيسي لمديرية الأمن لليوم الثاني على التوالي لتحقيق مطالبهم حيث قام المحتجون بإغلاق أبواب المديرية.
وقال علي بدوي، المنسق العام لاتحاد أمناء وأفراد الشرطة بالمحافظة، إن مطالبنا معروفة للجميع وقد قمنا بإرسال نسخة منها للوزارة ومتمثلة في زيادة بدل خطورة من 30% إلى 200%، وصرف حافز أمن عام أسوة بالمصالح الحكومية، بالإضافة إلى ترقية جميع الأفراد على الدرجة الأولى إلى كادر الأمناء بجميع المعاهد على مستوى الجمهورية عقب مرور خمس سنوات خدمة بدون كشف طبي، وترقية جميع أمناء الشرطة لضباط شرف من تاريخ التعيين وليس الترقية إلى أمين شرطة.
كما طالبوا بزيادة مكافأة نهاية الخدمة، ومعاملة شهداء ومصابي الشرطة أسوة بشهداء الثورة، وتوفير كافة أوجه الرعاية لذويهم، وإصدار قانون بتجريم الاعتداء على رجال الشرطة أثناء عملهم، وتغليظ العقوبة، وإلغاء التقارير السرية الظالمة.

 

 ا ش ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى