الأقباط في مصر يعيشون رعب الاختطاف

قال الموقع الإخباري الفرنسي “فرانس انفو”، اليوم: إن الأقباط في مصر يعيشون في خوف شديد من تعرضهم للاختطاف.
وبين الموقع، في المقال الذي كتبته مراسلته في مصر “فانسا دسكرو”، أن نهاية الشهر الحالي ستشهد التصويت لاختيار الرئيس القادم، وتتجه المؤشرات إلى أن المشير السيسي هو الأوفر حظّا.
وأضاف الموقع: إن مصر تحيا الآن التحدي الأكبر، وهو إعادة الأمن في البلاد، التي هزتها هجمات إرهابية عنيفة ومتكررة، وخاصة التي تستهدف الأقلية المسيحية.
ولفت الموقع إلى أن مدينة المنيا التي على بعد 300 كم من جنوب القاهرة، تعاني فراغًا أمنيّا يثير القلق في نفوس المواطنين، موضحًا أن المسيحيين أصبحوا ضحية عمليات خطف مستمرة.
وبحسب ما نقله الموقع عن منظمات أهلية في المنيا، تم تسجيل أكثر من 50 حالة خطف في المدينة خلال الستة شهور الماضية، إن لم يكن أكثر.
ولفت الموقع إلى أن صعيد مصر يعيش حالة خاصة؛ إذ لم يشهد هدوءًا لفترة طويلة من قبل، فالطبيعة الجغرافية للسكان ينتشر فيها الإسلاميون مع أقلية مهمة من المسيحيين، الذين أصبحوا الهدف الأساسي للعمليات الإرهابية بعد الإطاحة بالرئيس مرسي.
وأوضح الموقع أن بعض المختطفين يستهدفون الأقباط في المنيا، ولا يتم الإفراج عنهم إلا بعد دفع فدية، حيث اختطف من قبل في إحدى القرى خمسة أشخاص من بينهم طفل لا يزيد عمره عن عام ونصف وتم ارجاعه إلى أبويه بعد فدية تعادل 500 يورو، كما يستهدف الإرهابيون الأسر الفقيرة والأطفال.

البوابة نيوز