الأخبار

يبيع صوته الانتخابي من أجل «وجبة»

 

 

 

98

قال عمار علي حسن، الكاتب والباحث فى الشئون السياسية، اليوم الأحد، إن المال السياسي ركيزة من ركائز القوة في أي مجتمع من المجتمعات، ووجوده وتوظيفه في العملية الانتخابية “مقبول” في حدود القانون، بما لا يخل بتكافؤ الفرص بين المواطنين، مشيرًا إلى أن هناك ارتباط وثيق بين “السلطة والثروة”.

وأكد حسن، في حواره مع برنامج “مصر تنتخب”، الذي يقدمه الإعلاميين ريهام إبراهيم ومحمد عبدالرحمن، على فضائية “سي بي سي إكسترا”، وجود مال يصب في اتجاه سياسي واحد، موضحًا أن رجال الأموال كانوا دائمًا أعضاء في الحزب الحاكم؛ بحثًا عن حماية من قبل السلطة السياسية، ما يحدث نوع من الخلل، بينما وجود المال في السياسة في بشكل مشروع وقانوني في ظل انتشار القوي لا بأس به.

وأضاف أن الشعب الفلبيني كان يبيع صوته من أجل وجبة، ما جعله مثالًا في استخدام المال السياسي في حيازة السلطة التشريعية والتنفيذية، موضحًا أن اللجنة العليا للانتخابات تمتلك من الاليات والاجراءات ما يمكنها من ضبط العملية الانتخابية ورصدها.

وتابع “فوجئنا في الانتخابات الرئاسية في 2012 كان الحد الأقصي للإنفاق 20 مليون وعلي سبيل المثال تنظيم الإخوان وقفة من أول شبرا الخيمة لحلوان ورافعين لافتات عليها صورة الرئيس المعزول محمد مرسي”، مشيرا إلي أن الإنفاق علي الانتخابات عملية ممتدة والدعاية الانتخابية تستغل جزء من المال وهناك أموال تنفق في أوجه أخري مشروعة وليس من بينها شراء الأصوات مثل الدعاية وطباعة برنامج وإقامة سرادقات لحشد الجماهير وإعلان تليفزيوني مدفوع الأجر والولائم.

وأوضح أن انتخابات برلمان 2012 وصل الصوت الانتخابي لـ1000 جنيه، متابعا:” العليا للانتخابات فاجئت الجميع بالفيش والتشبيه والتسجيل في سجل الناخبين”.

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى