الأخبار

مبارك: “مش عزبة أبويا علشان أورثها لابني”

أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، أنه أثناء تناوله الحديث عن توريث جمال مبارك الحكم تكرر الكلام عن لقائه بجمال مبارك، مشيرًا إلى أنه لم يكن متحمسًا للقاء ولم يحدد موعد له. وروى السعيد في كتاب «ما تبقى من ذكريات» الصادر عن دار «سنابل للكتاب» لتوثيق اللحظات التي كان شاهدًا عليها، لقاءً له مع صديق بالرئيس مبارك وقريب مقرّب من السيدة سوزان، لافتًا إلى أن هذا الشخص يحيط به الحالمون بصحبته ولو لدقائق، لينعموا براحة السلطة الممتعة. وقال السعيد تنحيت به جانبًا وسألته: “صحيح صاحبك عايز يورثنا لابنه، فهاج الصديق ونفى، وقال عبارات لم أزل أذكرها، هو نفسه أكد لي أنه رافض وقال لي قول لقريبتك إن دى مش عزبة أبويا علشان أورثها لابني”. وأضاف السعيد: ثم أضاف صديقي، قائلًا: «الغريب أنه قال بعدها أنا خايف على الولد، لأنه كده قد يُستهدف من جانب من لا يريدونه». وتابع السعيد: “بعدها سألني صحفي أجنبي (هل هناك توريث؟) فأجبت بلهجة الواثق قائلًا: أعتقد أن مبارك لا يريد ذلك ولن يفعلها. وقال السعيد: بعد أيام، كان هناك احتفال ودُعيت إليه، وفيما نحن نخرج صاح بى مبارك بصوت عالٍ: إزيك يا رفعت يا زئبقي” مضيفًا: “اقتربت من الرئيس لاستوضحه، ويبدو أنني تجاوزت، فوضعت يدي على كتف الرئيس، فانطلق حبيب العادلي ليزيح يدي من على كتف الرئيس، باعتبار أن هذا تباسُط غير مسموح به. واستكمل رئيس حزب التجمع السابق: ابتسم مبارك قائلاً للعادلي: «ابعد عنه، مهما حاولت مش هتفهمه، ده زئبقى”. وأوضح: “لم أفهم ماذا يقصد، وبعدها التقيت بالصديق الذي ما إن رآني حتى أسرع هامسًا: علشان ما اطلعش كداب فى نظرك دلوقتى الراجل غير موقفه ووافق على التوريث، وربنا يستر.. وهنا فهمت معنى الزئبقي”.

 

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى