سلاح المهندسين ينفذ خطة محكمة لتدمير الأنفاق
قال مصدر عسكرى إن سلاح المهندسين مستمر فى تدمير الأنفاق الموجودة بين مصر وقطاع غزة من خلال غمرها بالمياه العذبة ومياه الصرف الصحى، بالإضافة إلى دكها بالمعدات الثقيلة، مشيراً إلى أنه تم حفر أحواض كبيرة وعميقة فوق منطقة الأنفاق تضخ فيها كميات كبيرة من المياه بشكل مستمر لتتغلغل داخلها وتحدث انهياراً فورياً لها دون الحاجة إلى هدمها بالمعدات العسكرية، بالإضافة إلى ضخ مياه الصرف الصحى من السيارات عبر فتحات الأنفاق التى تشكل صعوبة، حيث تعمل مياه الصرف على تآكل التربة وانهيار أجسام وفتحات الأنفاق بسرعة شديدة، وهى العملية التى تسببت فى تدمير أجسام الكثير من الأنفاق.
وأشار المصدر إلى أن حملة تدمير الأنفاق بغمرها بالمياه التى بدأت 3 فبراير تتم بخطة محكمة وبشكل مخطط ومدروس وليس بشكل عشوائى نظراً لحساسية الأمر، خاصة أن الجيش يعلم جيدا أن هناك عدداً كبيراً من المستفيدين من هذه الأنفاق سواء من أبناء سيناء أو غزة.
وأضاف المصدر أن عمليات الهدم التى تتم حالياً يراعى فيها عدم إلحاق الأذى بأى من الموجودين بالأنفاق. وأشار إلى أنه سيجرى الدفع بقوات مدربة لدخول بعض الأنفاق إذا كان هناك شك فى استخدامها كمخازن للأسلحة وهو الأمر الذى أصبح منتشراً بشكل واسع خاصة بعد بدء عمليات تطهير سيناء من البؤر الإجرامية وأصبحت العناصر الإرهابية تتخذ من الأنفاق مأوى لها ولأسلحتها.
من جهة أخرى نسبت وكالة أنباء الشرق الأدنى إلى مصدر عسكرى أن الجيش المصرى سيجرى تطويراً كبيراً لعملياته فى سيناء خلال الفترة القادمة فى إطار تطهير سيناء من الإرهابيين، ونقلت عن مصادر فى القوة الدولية لحفظ السلام أن طوابير من دبابات ومدرعات حديثة للجيش بدأت فى عبور قناة السويس للتمركز فى مناطق متعددة.
الوطن
