الأخبار

تعديات الدائري تضر بالأمن القومي

134

أكد الدكتور سعد الجيوشى بان الهيئة العامة للطرق والكبارى ليس لديها بديل سوى الانتهاء من ازالة التعديات اعلى واسفل الطريق الدائرى التى أضرت بالدخل القومى وخاصة عوائد الهيئة العامة للطرق والكبارى وما قامت به هذه التعديات من تشويه للمظهر الحضارى لهذ الطريق الحيوى والهام .

وتتعدد الكيانات الغير مرخصة والغير قانونية والمتعدية على املاك الدولة واملاك الهيئة العامة للطرق والكبارى والتى تفوق مئات الأكشاك والمحلات والكافتريات والغرز ومحلات الكاوتش ومغالق الاخشاب بالاضافة الى الاعلانات التى تكبد الهيئة خسائر فادحة تتخطى المليار جنية سنويا من اعلى الطريق الدائرى فقط .

واضاف الجيوشى بأن الهيئة العامة للطرق والكبارى ذات الاختصاص الفنى والهندسى على شبكة الطرق والكبارى تقوم بأعمال أزالة مخلفات قمامة منزلية يومية ومخلفات هدم مبانى والذى لا يعد من صميم اختصاصها وان المحليات بالثلاث محافظات الواقع فى نطاقها الطريق الدائرى هى المسئول عن رفع تلك المخلفات ولكن هيئة الطرق والكبارى تقوم بهذا العمل الوطنى من منطلق الاحساس بالمسئولية العامة .

وقد اعلنت الهيئة العامة للطرق والكبارى انه خلال يومى الاثنين والثلاثاء من هذا الاسبوع قامت برفع مخلفات هدم مبانى حوالى 6400 متر مكعب من منطقة منطقة المريوطية والمنصورية وقد تم حساب هذه الكمية باعداد النقلات التى تقوم بها سيارات النقل المشاركة وعددها 32 قلاب و3 لودر وتعمل على ورديتين على مدار اليوم بطاقة عمل 24 ساعة .

واكد الجيوشى ان الهيئة العامة للطرق والكبارى مستمرة بالحملة الصارمة والمتنوعة سواء كانت ازالة كيانات متعدية على املاك الدولة او ازالة مخلفات القمامة وهدم المبانى لحين الانتهاء من ازالة كافة التعديات على طول الطريق الدائرى بالاتجاهيين.

ومن ابرز التحديات والمعوقات التى تواجه حملة ازالة المخلفات هى استمرار القاء مخلفات هدم المبانى بشكل يومى وبالتحديد فى بمنطقة المريوطية والمنصورية وايضاً استمرار القاء القمامة اليومية المنزلية من الاهالى فى المسافة ما بين المرج والخصوص وايضاً بمنطقة بشتيل واوسيم والبراجيل والقومية العربية وغيرها وان الاهالى يشتكون من عدم توافر صناديق أو اية اماكن مخصصة لالقاء القمامة ولا يوجد ازالة يومية لتلك المخلفات ولا يوجد بديل لهم غير القائها اعلى الطريق الدائرى الامر الذى يغلق الحارة اليمنى من جانبى الاتجاهين بالطريق الدائرى والذى يعد اخفاق وتخاذل وتراجع لدور المحليات التى لم تقوم بدورها بالوجه الاكمل الذى يستعيد الشكل الحضارى للطريق الدائرى.

كما تحذر الهيئة الهامة للطرق والكبارى من خطورة حرق المخلفات اسفل الطريق الدائرى والتى تهدد بخطورة بالغة الجسم الخرسانى للاعمال الصناعية من كبارى وانفاق تخدم اسفل الطريق الدائرى

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى