محمود محمد محمود
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانا صحفيا، اليوم السبت، “بمناسبة اليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون”، الذي يوافق 16 سبتمبر من كل عام، والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في ذكرى التوقيع على بروتوكول (مونتريال) عام 1987 المتعلق بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وذلك لمجابهة المخاطر التي يمكن أن تواجه كوكب الأرض جراء تآكل طبقة الأوزون.
وجدير بالذكر، أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والمستنفذة لطبقة الأوزون في مصر، قد انخفضت من 3,32 طن إلى 1,98 طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل ألف دولار من الناتج المحلى خلال الفترة 2000 – 2010، بنسبة انخفاض قدرها 1.34 طن، وذلك نتيجة لاستخدام الأنشطة لمواد منخفضة الكربون.
وأظهرت المؤشرات الإحصائية، أن الكمية المستهلكة للمواد الكلوروفلوركربونية، والمستنفذة لطبقة الأزون قد بلغت 190 طنا عام 2005، بنسبة انخفاض قدرها 7.8%، وذلك يتماشى مع الخطة الحكومية للاستغناء عن تلك المواد بحلول عام 2030، كما بلغ انبعاثات مصر من غازات الاحتباس الحرارى نحو 225.9 مليون طن ثانى أكسيد الكربون المكافئ عام 2012 مقابل 128.3مليون طن عام 2000، بنسبة زيادة قدرها 76.1%، كما بلغت نسبة انبعاثات مصر 0.71% من غازات الاحتباس الحرارى عام 2012 بالمقارنة بانبعاثات العالم، كما بلغ متوسط نصيب الفرد من الانبعاثات 3.9 طن عام 2010 مقابل 1.98 طن عام 2000، بنسبة زيادة قدرها 97%، وذلك نتيجة لزيادة الأنشطة الصناعية والسكانية التى تؤدى إلى انبعاثات حرارية.