الأخبار

الصحف العربية..

164

 

  • «القبس» الكويتية: الكويت استيقظت على يوم أسود عنوانه الغدر والخسة
  • «الوطن»: السبت حداد بالكويت والأعلام لن تنكس
  • «الصحافة» التونسية: الإرهاب يعيد استعراض عضلاته.. وفشل العمل الأمني الاستباقي
  • «الاتحاد» الإماراتية: جمعة الدم في الكويت وتونس.. وفرنسا
  • «الشرق» السعودية: محاولات “داعش” البائسة لزعزعة أمن الخليج لن تجد أصداء من قبل الشعوب
  • «الغد» الأردنية: تونس ستغلق 80 مسجدا بعد هجوم سوسة
ركزت الصحف العربية فى إصداراتها اليوم السبت، على العديد من الموضوعات والقضايا المحلية والإقليمية المطروحة على الساحة السياسية بالمنطقة.
جاءت افتتاحية صحيفة “القبس” الكويتية تحت عنوان (قضية اليوم .. يوم أسود)، ليسهب: إنه يوم أسود، عنوانه الغدر والخسة، استيقظت فيه الكويت على تفجير حاقد، استهدف أكثر ما استهدف، ضرب وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي.
مصلون آمنون، ساجدون بين يدي ربهم، يؤدون صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق عليه السلام. فجأة غدرت بهم آلة التطرف والإرهاب الجاهلة، ليسقط منهم الضحايا والجرحى، ممن لا ذنب لهم سوى أنهم آمنوا بربهم، وآمنوا بوطنهم.
وأضافت الافتتاحية: إنه الإرهاب بكل بشاعته، يكشف عن وجهه القميء في الكويت، بعدما أظهر من قبحه ودمامته ما أظهر، من تفجيرات إجرامية نكراء، في المملكة العربية السعودية.
ولم لا؟ فالكويت ليست ببعيدة عن محيطها، بل هي في القلب منه، وما يحدث فيه يؤثر فيها، وما يصيبه يؤلمها ويوجعها.
إنه الإرهاب بكل شروره، يقرع أجراس الخطر بعنف في البلاد، لنستيقظ من غفلتنا، لكي نواجهه جميعا صفا واحدا، ولكي تنتفض كل القوى ضده، فليست المواجهة خاصة برجال الداخلية وحدها.
وتحت عنوان آخر (اليوم حداد)، قالت صحيفة “الوطن” الكويتية ان مجلس الوزراء أعلن الحداد في الكويت لمدة يوم واحد وهو السبت، مؤكدًا أن البلاد لن تشهد تنكيسًا للأعلام، على أعقاب التفجير الإرهابي الذي ضرب مسجد الإمام الصادق بالصوابر وأسفر عن 27 شهيدًا و227 جريحًا.
وأشارت: قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إن المستهدف هو جبهتنا الداخلية وثقتي كبيرة في الشعب الكويتي ووعيه وفي رجال الأمن أن وحدتنا الداخلية «خط أحمر» لا يمكن المساس بها .
أما جريدة “الصحافة” التونسية، فكتبت فى أعقاب العملية الارهابية التى أودت بأكثر من 37 قتيل، تحت عنوان (الارهاب يعيد استعراض عضلاته .. وفشل العمل الأمني الاستباقي): أصيبت تونس صباح أمس في مقتل ـ كما يقولون ـ على اثر عملية ارهابية جبانة شهدتها المنطقة السياحية القنطاوي بسوسة خلفت قرابة 37 قتيلا من جنسيات أوروبية مختلفة نفذها ارهابي دخل النزل من جهة الشاطئ كان يحمل مظلة شمسية أخفي بين طياتها سلاح «كلاشينكوف» وحين اقترابه من السياح الاجانب بدأ في اطلاق النار بشكل عشوائي وبدم بارد بحيث لم يبد عليه الارتباك بل كان يتصرف بشكل عادي دون خوف أو تردد.
وأسهبت: مرة أخرى يضرب الارهاب في عقر السياحة التونسية، في القنطاوي، في عزّ الظهيرة، دون تسلل ليلي ولا انغماس ولا كمون وذئاب منفردة ولا مجتمعة، بل في واضحة النهار، وفي تحدّ واضح لقوات الامن وللدولة والمجتمع التونسي ولكل الاجهزة القائمة على حماية البلاد، والتي تحدثت مؤخرا بنوع من الثقة المبالغ فيها عن قرب سحقها للارهاب، وعن استعدادات استثنائية لتأمين الموسم السياحي، أو ما بقي منه، وعن قدرتها التي تتطور يوما بعد آخر في الاستكشاف والاستطلاع وتحصيل المعلومة، والعمليات الاستباقية النوعية، وغير ذلك من صنوف الاستعراض اللغوي الذي قد يكون أعاد نوعا من الاطمئنان لنفوس المواطنين لكنه في المقابل اعطى جرعة زائدة من الافراط في الثقة بالنفس.
وأضافت: ويبدو أنها لم تراع الحدّ الفاصل بينها وبين التراخي الذي سمح لشخص أو أكثر من الارهابيين بالوصول في واضحة النهار الى منطقة سياحية محروسة جيدا، ومؤمّنة بشكل تامّ، أو هكذا يُفترض أن تكون، وأعطاهم الفرصة ايضا أن يأخذوا راحتهم في قتل السوّاح والروّاد بدم بارد، وأن يشاغلوا قوات الامن، ويشتبكوا معها لفترة زمنية طويلة، وأن يوزّعوا الادوار فيما بينهم، وأن يكونوا هم أصحاب المبادرة على الارض طيلة المعركة.
وتعليقاً على العمليات الارهابية الثلاثة التى وقعت بالأمس، تصدر عنوان (جمعة الدم في الكويت وتونس.. وفرنسا) صحيفة “الاتحاد” الاماراتية، والتى قالت: ضرب الإرهاب مجدداً، في هجمات دامية ومتزامنة قلب الكويت وتونس وفرنسا، في 3 هجمات إرهابية تبناها تنظيم “داعش” وأوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى، وسط إدانات واستنكار دولي وعربي، وتصميم على اقتلاع الإرهاب من جذوره.
وأوضحت: ففي الكويت لم يراع التنظيم الإرهابي حرمة يوم الجمعة ولا حرمة الشهر الكريم، حيث استهدف بهجوم انتحاري مسجداً في العاصمة الكويتية أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط 25 قتيلاً و202 جريح في أول اعتداء يتبناه التنظيم الإرهابي في الكويت، وذلك وفق حصيلة نهائية أعلنتها وزارة الداخلية الكويتية.
وأوضح مسؤول في المسجد لوكالة الأنباء الكويتية أن نحو ألفي شخص كانوا داخله عند حصول الاعتداء.
وفي تونس لقي 37 من السياح الأجانب مصرعهم وأصيب 36 آخرون في تفجير انتحاري نفذه مسلح في منتجع في سوسة. ووصف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الهجوم بأنه “ضربة موجعة” ودعا لاستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب.
وفي فرنسا أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس، رفع حالة التأهب الأمني في مواجهة الإرهاب إلى أقصاها لمدة ثلاثة أيام في المنطقة التي قتل فيها مدير شركة بقطع رأسه داخل مصنع شهد أيضاً تفجيراً لحاوية غاز قرب ليون شرقي البلاد.
وفى السياق ذاته، قالت صحيفة “الشرق” السعودية: إن المحاولات البائسة واليائسة من قبل “داعش” لزعزعة أمن الخليج لن تجد أصداء من قبل الشعوب ، ولن تزعزع الثقة بين الحكومة والشعب في أي دولة منه ، بل بالعكس إن ما يفعله الإرهابيون من استهداف للآمنين والمصلين المتجهين إلى ربهم في بيوته سيزيدهم إيماناً بأن الأمن والأمان هما أهم متطلبات الحياة.
وأوضحت أن هذا الفعل الشنيع الذي يستهدف المساجد ، الذي يقوم به الإرهاب يوضح لكافة شعوب الخليج مدى التطرف والبغضاء التي يكنها أعداء الإسلام للإسلام ويوضح لهم مدى خطورتهم على المجتمعات الآمنة التي تعيش في رخاء في ظل حكوماتها.
واعتبرت أن إثارة الزوبعات في دول الخليج ، بقتل النفس التي حرم الله قتلها ، وبسفك دماء الأبرياء والآمنين ، سعياً إلى خلخلة الأمن ، ولشق وحدة الصف ، وإثارة الفتن ، وبث الشائعات ، وعدم الشعور بالاطمئنان ؛ يزيد أناس هذا الخليج صلابة ، ويشدد من قوة التلاحم بين القيادة والشعب ، ولن تؤثر هذه الأفعال فيهم ، وستدور دائرة السوء عليهم بما فعلوا ، وما يفعلون.
أما صحيفة “الغد”الأردنية، فسلطت الضوء على قرار رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، بان الحكومة ستغلق 80 مسجدا خارج سيطرة الدولة لتحريضها على العنف كإجراءات في أعقاب الهجوم على فندقين بتونس.
وأشارت: أعلن الصيد أن الاعتداء الدموي، الذي استهدف الجمعة فندقا في سوسة على الساحل الشرقي التونسي أسفر عن مقتل 38 شخصا أغلبهم بريطانيون.
وقال الصيد ردا عن سؤال حول جنسيات القتلى “أكثرهم إنجليز، وبعضهم ألمان وبلجيكيون وفرنسيون”.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى