الأخبار

سنقف ضد عودة زوار الفجر والسياسات القمعية

92

 

 

أعلنت حركة 6 إبريل جبهة «أحمد ماهر»، اليوم الاثنين، وقوفها ضد عودة زوار الفجر والسياسات القمعية، مؤكدة أن ما يحدث الآن ليس ما كان يحلم به الشباب وقامت من أجله ثورة 25 يناير منذ عامين، واستشهد من أجله المئات من خيرة شباب هذا الوطن، وشددت على أنها لن تسكت على اعتقال المعارضين الشباب والتجاوز في حقوقهم.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة اليوم، على خلفية المؤتمر الصحفي الذي أقيم بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، لتوضيح ملابسات القبض على المهندس أحمد ماهر، المُنسق العام للحركة بمطار القاهرة.
وقال البيان إن أمن المطار أوقف ماهر يوم 10 مايو الماضي، بعد عودته من ندوة تتحدث عن الحريات والمشهد السياسي المصري بأمريكا، وتم احتجازه بمكتب مدير أمن المطار، الذي خاطب وزارة الداخلية لمعرفة الجهة التي يجب ترحيله إليها، وبعد عدة محاولات لمعرفة مكانه، وتضارب تصريحات ضباط المطار، اكتشفت الحركة أنه توجه إلى قسم أول مدينة نصر، بعد مشاهدة تعزيزات أمنية كبيرة هناك، وقام محامو الحركة بالتوجه للنيابة لحضور التحقيق على خلفية التظاهر أمام منزل وزير الداخلية في 29 مارس الماضي، وأفادت النيابة بوجود أمر ضبط وإحضار بحق ماهر، بتهمة التحريض على التظاهر.
وأصدرت النيابة أمرها بحبس ماهر 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم ترحيله إلى سجن العقرب شديد الحراسة، في مجمع سجون طرة، الذي حُبس به عدد من أعضاء الحركة على نفس القضية لمدة شهر احتياطي على ذمة التحقيقات.

وبعد أن قام محامو الحركة بتقديم تظلم على قرار النيابة يوم 11 مايو للمكتب الفني للنائب العام، استنادًا للإفراج عن محمد مصطفى، وعبد العظيم فهمي، وممدوح حسن، وسيد منير، المتهمين في نفس القضية بلا ضمانات، تم قبول التظلم، وأصدر المكتب الفني للنائب العام قرار بالإفراج عن ماهر بضمان محل إقامته.
وأوضح البيان عودة اتهامات التحريض على التظاهر ومقاومة السلطات وتعطيل المرور للظهور على الساحة، حث يتم التنكيل بالمعارضين بقرارات سياسية مغلفة باتهامات قانونية، وتم فتح سجن العقرب مشدد الحراسة ليودع به شباب الحركة كأنهم أعضاء تنظيمات إرهابية، ومن بعدهم تم إيداع الكثير من الشباب المعارضين الذي تم القبض عليهم على خلفية قضايا ومظاهرات مختلفة تحت وطأة التعذيب المادي والمعنوي والمعاملة غير الآدمية، إلى حد لا يتحمله البشر في انتهاك واضح لحقوق الإنسان.

وأكدت الحركة مشاركتها بقوة في حملة تمرد التي تعبر عن السخط الشعبي من النظام الحاكم، والمطالبة باجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشددين على استمرارهم في مقاومة النظام الذي يتبنى سياسات وخطاب سلفه المخلوع، ويرسح لاستبداد جديد يستخدم القم الأمني للمعارضين وأصحاب الرأي، في وقت مازال فيه المصريون غارقين في الفقر والجهل والمرض.

وأضاف البيان، أن شباب 6 إبريل لن يرهبهم النظام بسجونه، وهم ماضون على العهد حتى تحقيق أهداف الثورة، ولا يخافون في قول الحق لومة لائم، ولا سجن سجان، وقتل مجرمين، مؤكدين استكمال طريقهم الذي بدأوه منذ خمس سنوات، ولن توقفهم الحملات القمعية والاستهداف الأمني.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى