“الأعلى لأقباط المهجر” يدعو للقبض على “صادق” و”زقلمة” ليكونا عبرة
كتب جمال جرجس المزاحم
أعلن اليوم السبت، المجلس الأعلى لأقباط المهجر، ومقره الولايات المتحدة الأمريكية، بشلح وحذف كل من موريس صادق المحامي، والدكتور عصمت زقلمة، اللذين أدعيا أنهما أنتجا فيلما مسيئا للرسول، وقال المجلس في بيان له إن القرار الصادر بشكل رسمي، أن كلا من صادق وزقلمة ليس لهما أى صلة بأقباط المهجر من قريب أو بعيد.
وكشف البيان الصادر اليوم من المجلس الأعلى لأقباط المهجر برئاسة الدكتور فليب عبد المسيح، والذى يضم معظم الشخصيات القبطية حول العالم، والمنظمات الخاصة بأقباط المهجر، عن أن المجلس يدرس الآن رفع دعوى قضائية ضد كل من موريس صادق وعصمت زقلمة، اللذين أساءوا لأقباط المهجر من خلال فيلم مسيء للأديان.
وقال المجلس فى بيانه إن القرار الصادر اليوم، وجهت نسخة منه لمعظم المنظمات القبطية حول العالم، داعيا جميع أقباط المهجر لإبلاغ السلطات الخاصة بالدول المقيمين بها، للقبض على كل من موريس صادق وعصمت زقلمة، ووضعهما على قوائم ترقب الوصول بالمطارات، ليكونوا عبرة لمن يقدم على أية إساءة للأديان السماوية.
وأكد البيان، أن الكنيسة القبطية وجميع أساقفة المهجر يدرسون إصدار قرار كنسي ضد جميع الذين روجوا لهذا الفيلم، حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال التى ترفضها الكنيسة والمسيحية، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد تنقية لأسماء أقباط المهجر، من كل من يقدم على هذه الأعمال الخطيرة، أو يتردد اسمه ضد مصر، مضيفا أن أقباط المهجر على تاريخهم الطويل لم يفعلوا مثل هذه الأعمال.
واستنكر البيان، الموجه نسخة منه لرئيس الجمهورية، اتهام الجبهة السلفية لرموز الأقباط وتعميم الاتهام ضد أقباط المهجر وآباء الكنيسة باشتراكهم فى الفيلم المسيء، وطلب استدعاء الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا البطريركي والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس لسماع أقوالهما فى هذا الاتهام، مطالبا الرئيس بالتدخل ووقف مثل هذه التحقيقات التي تعد إهانة لرموز الكنيسة والأقباط بمصر.