نشر فى : السبت 22 سبتمبر 2012 – 4:45 م
وقال برهامي، خلال المؤتمر الذي حضره الداعية الإسلامي، ألماني الجنسية، أبو حمزة بيير فوجل، وعدد آخر من قيادات الدعوة السلفية: “إن قضية الإساءات إلى الرسول والإسلام مؤخرًا، تدفعنا لإحياء الدين كله، وأن ندعو الناس له، حتى لا يبقى من يأبى شرع الله، رغم أن هناك الكثير من مريدي تعطيل شرع الله، وإبعاده بالتحايل.
وأضاف برهامي: “العجيب أن هناك من يدّعي أن كلمة شريعة ليست واضحة، وأن كلمة مبادئ أوضح منها، وهم يأبون وضع كلمة السيادة لله في الدستور، ويريدون ألا تكون الحرية مقيدة بشرع الله، ومنهم إسلاميين يقولون إن السيادة للشعب؛ لأن السيادة لله متفق عليها”، واختتم برهامي كلمته قائلا: “نريد إحياء سنة الرسول؛ فأحاديثنا أصبحت كثيرة في السياسة والمشاكل والخلافات، فيما مجالس العلم يحضرها الآحاد والعشرات”.
بوابة الشروق