نيابة أمن الدولة تحقق في واقعة تمزيق صفحات من الإنجيل أثناء أحداث السفارة الأمريكية

آخر تحديث: السبت 22.09.2012 – 04:47 م القاهرة – أ ش أ

 
الشيخ أحمد عبد الله
بدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات موسعة في شأن البلاغات المقدمة إليها حول واقعة تمزيق وحرق صفحات من “الإنجيل” على يد أحد الشيوخ ويدعى أحمد عبد الله وكنيته “أبو إسلام” وشخص آخر من أنصاره، وذلك على خلفية أحداث مصادمات السفارة الأمريكية بسبب الفيلم المسىء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم ).

وأمر المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بتكليف أجهزة الأمن بسرعة إجراء التحريات اللازمة لتحديد هوية الشخص المرافق للشيخ “أبو إسلام” والذي أقدم على حرق صفحات من الإنجيل بعد تمزيقه بمعرفة الشيخ المذكور.

واستمع المستشار زياد الصادق رئيس النيابة اليوم إلى أقوال المحاميين السيد حامد محمد وناصر العسقلاني، عضوا لجنة الحريات بنقابة المحامين، وذلك على مدى نحو 5 ساعات في شأن البلاغات المقدمة منهما ضد الشيخ “أبوإسلام”.

وقدم المبلغان إسطوانة مدمجة “سي دي” تحتوي 4 مقاطع مصورة يظهر فيها الشيخ “أبوإسلام” وهو يقوم بتمزيق صفحات من “الإنجيل” خلال الاحتجاجات التي جرت أمام السفارة الأمريكية مؤخرا إحتجاجا على الفيلم المسىء للنبي محمد( صلى الله عليه وسلم) والذات الإلهية.

وقال المبلغان إن ذات المشاهد توضح أن شخصا كان يرافق الشيخ المذكور طلب “ولاعة” وقام بإشعال النيران في صفحات من “الإنجيل” بعد تمزيقه، وأن هذا الشخص استقل السيارة مع “أبوإسلام” أثناء مغادرتهما.

كما قدم المبلغان إلى النيابة بعض المستندات الورقية الدالة على صحة الوقائع التي تضمنها بلاغهما وكذا أصل جريدة “التحرير” التي أجرت في أعقاب تلك الواقعة حوارا صحفيا مع الشيخ “أبوإسلام” أقر خلاله الشيخ واعترف بتمزيق صحفات من “الإنجيل” على الملأ.

وتعكف النيابة حاليا على تفريغ الاسطوانات المدمجة المقدمة من المبلغين ومشاهدة المقاطع المصورة التي تحتويها، ومن المقرر أن يتم إستدعاء خبير فني من إتحاد الإذاعة والتليفزيون لفحص تلك المقاطع المقدمة من المبلغين والتأكد من صحتها، وتحديد البصمة الصوتية للمشكو في حقهما(الشيخ أبوإسلام والشخص الآخر) وذلك تمهيدا لاستدعاء “أبوإسلام” للتحقيق معه ومواجهته بتلك المقاطع وأقوال المبلغين.

 
 
صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى