مرسي وكلينتون ناقشا الوضع في سيناء والفيلم المسيء
وصف مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اللقاء الذي جمع بين الرئيس محمد مرسي، ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بنيويورك، بأنه كان جادًا ومهنيًا تخللته بعض الدعابات، حيث أكدت كلينتون التزامها بتزويد مصر بالمساعدات التي تم الاتفاق عليها، لأن واشنطن تؤمن بأهمية أن تكون مصر دولة ديمقراطية آمنة بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.
قال المسؤول، الذي حضر اللقاء أمس الإثنين، بنيويورك ولم يكشف عن هويته في بيان صحفي نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية- “إن كلينتون شكرت الرئيس مرسي على تأمينه للسفارة الأمريكية في القاهرة، وقالت “نفهم أنه في الساعات الأولى كان الأمر بطيئا، لكن سرعان ما قامت مصر بتزويد سفارتنا بتأمين مهني وفعال ومازالت تفعل ذلك.
وأوضح المسؤول أنه لن يتحدث عن تفاصيل ما قاله الرئيس مرسي باستثناء نقطة واحدة اعتبرها مهمة للشعب الأمريكي، وهى تأكيد الرئيس مرسي على أن من واجبه ومسئوليته الحفاظ على أمن السفارة الأمريكية، وأنه يأخذ هذا الأمر بشكل جاد، مشيرًا إلى أن مرسي وكلينتون أجروا حوارا جادا حول كيفية مواجهة هذه الأمور في المستقبل، بما في ذلك المظاهرات التي حدثت حول سفارة أمريكا بالقاهرة، وأحداث العنف في دول أخرى.
كما ناقشا ما المطلوب عمله من أجل نشر التسامح، مشيرا إلى أن كلينتون تحدثت عن قرار مجلس حقوق الإنسان الصادر في 12 أبريل 2011، والذي دعا إلى مكافحة عدم التسامح، والصور النمطية السلبية، والتمييز، والعنف والعنف المضاد ضد الأشخاص بناء على معتقداتهم الدينية، والجهود التي يجب بذلها في هذا السياق من جانب العالم ومجتمع الإنترنت لمواجهة هذه القضايا.
وقال المسئول إن اللقاء تطرق أيضا لمناقشة أمن سيناء بالتفصيل، والقنوات التي تم فتحها مع الجيران لضمان تعزيز الأمن واستقراره، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب ليس فقط في سيناء بل في المنطقة ككل، والوسائل التي يمكن من خلالها أن تساعد مصر جيرانها طالما امتلكت الوسائل والقدرات التى لا تمتلكها دول أخرى.
أش أ